كلما ضاقت الدنيا ومرت تطوي ثواني الأيام منها رواح دون عود ورغبة الاستسلام للأوهام أرى الأحلام تتلاشي والغد ينكه من الضرغام يسر للأنام وعودا ثملت من كؤوس الانقسام يئست من روتين تهيأ دوما لمسعى الارتطام هجر فصول التسامي ولم يحفظ حرارة بأم الكلام كلما انعطف بزاوية زاد من تضييق بقيد أكمام سكن بين اللحم والجلد وتعود على تتالي الأعوام حتى إن غاب بحدود أرسل ظلاله تتجدد بالظلام هو المارد لم يتعبه عيش ولم تعجزه أمنيات السلام فتبا لكذا الزمن يساوي بين مظلوم وظلام