اليوم الحفل الختامي وتوزيع دروع وشهادات التقدير علي المشاركين في "مهرجان افريقيا في عيون الفنان الدولي " في دورته الثانية ، والتي ينظمها الإعلامي القدير / عمر غريب ، في " بيت السناري " بالسيدة زينب في الفترة من 1-3 /12/ 2015م . والندوة شاركت فيها الإمارتية القديرة وسفيرة النوايا الحسنة الشاعرة / هويدا عطا.. كراعية رئيسة للمهرجان ، الفنان القدير / هشام طه : قوميسير المهرجان ، وفريق التنظيم كان بجهد الفنانة التشكيلية : فدوي عطية & والفنان : حسام العشماوي ، اليوم الأول للمهرجان كان مخصصا لإبداعات التشكيليين من عدة دول عربية وإفريقية ( تجاوز عدد الأعمال المعروضة فقط … 130 عملا ) بخلاف أعمال لم تتوفر لها مساحة للعرض ستُعرض في المهرجان القادم بالقناطر الخيرية إن شاء الله يوم 28 / 12 الحالي) وبشهادة الحضور كانت جميعها بمرتبة التميز ، وجديرة بالعرض في مثل هذا المهرجان الدولي الكبير. اليوم الثاني للمهرجان " كان مخصصا لندوة شعرية وفقرات غنائية وإستعراضية من تنسيق وإعداد الأديب و الشاعر / سيد جمعه . بمشاركة القدير ة ( راعية المهرجان ) الشاعرة / هويدا عطا & والفنان / حسام العشماوي ، وتولت الإعلامية القديرة / مها الحمصي تقديم الفقرات وكوكبة الشعراء والفنانين المشاركين في هذا اليوم ، وكانت لها لمساتها المعتادة في جمال التقديم للشخصيات وإثراء الحركة علي المنصة . الفقرة كانت تحتوي علي 3 اقسام رئيسية فقرة إولي تقديم منّ علي المنصة الرئيسية وهم الإعلامي القدير / عمر غريب كرئيس للمهرجان & الإديب والشاعر / سيد جمعه كمنسق للفقرة الشعرية والغنائية & والشاعرة القديرة / هويدا عطا ك راعية للمهرجان & والناقد الأدبي د. / السيد العيسوي كناقد لمختارات من قصائد الشعراء . ثم الترحيب بالحضور والمشاركين من الشعراء واعضاء فرق العروض الإستعراضية . ثم فقرة تم تخصيصها لكلمات تأبين الشاعر القدير الراحل / محمود مغربي من السادة : 1- عمر غريب 2- سيد جمعه 3 – هويدا عطا . بعدها الفقرة الرئيسة لشعراء من مصر والمغرب وفلسطين ونيجيريا حظيت بإعجاب الناقد د./ السيد العيسوي تخلل الفقرات الشعرية فقرات متميزة أمتعت جمهور الحاضرين منها فقرة التنورة ، مع اكثر من فقرة غنائية رائعة لمطربين ومطربات ، مع فقرة اكثر من رائعة للإنشاد الديني ، وفاصل مسرحي قصير . اُختتم اللقاء بالفقرة النقدية من الشاعر والناقد الأدبي القدير د. / السيد العيسوي حيث تناول عدد من القصائد بإلقاء إضاءات نقدية عليها اعجبت وافادت الشعراء وجمهور الحاضرين . إختتم اللقاء بكلمة من الأعلامية القديرة / مها الحمصي شكرت فيها الحضور الكرام ، والجهة المستضيفة للقاء " بيت السناري " . جزء مقتطع من كلمتي في فقرة تأبين الراحل الشاعر / محمود المغربي " …. هو كشاعر قدير ومبدع ، كثيرون هم من يستطيعون تقييم إبداعاته الشعرية ، وفي مقدمتهم النقاد ، الذين يستطيعون من خلال قراءة قصائده ودواوينه المتعددة ، يستطيعون إلقاء إضاءات " فكرية وفنية " تكون لنا دائما نقطة بداية وعونا حين نعاود قراءة محمود المغربي كشاعر ومبدع . ولكني هنا – كغيري – نجد في الجانب الإنساني الذي لمسه كل منامن خلال الصدقات واللقاءات التي جمعتنا به ، نجد مساحة أكبر وأوسع للحديث عنه كإنسان عرفناه … ورحل عنا . ولمّا كان الموت قدرنا جميعا الذي نتظره.. فإن عنصر الفجائية وعدمتوقع مجيئه هو ما يذهلنّا ، وهذا من قضاء الله ورحمته بنا ، نوقن به ونرضي به كلّ الرضيّ . فليُعبر ملّ منا بطريقته وإسلوبه في هذه المساحة المتاحة لنا الأن عن إنسانية هذا الرائع الذي إفتقدناه ورحل عنا . غير أنني ايضا – ولست وحدي في ذلك ، كنت علي مسالفة سمحت ليّ ، بالتعرف علي العديد من سماته الشخصية والإنسانية – ولا اقول كلها – ضاعفت من عنصر المباغتة والمفاجأة عند سماعي الخبر ، وأطاحت بيّ إلي ركن الحزن والآسي لم أغادره حتي الأن – كغيري – فبت رهين الذي رحل . لكني اخترت عبارة أختم بها كلمتي ، عبارة قالها – وانا اشارك معه في لقاء ثقافي تحت ظل نفس إسم المهرجان ، وفي نفس المكان " بيت السناري ، وكام ذلك قبل شهور قليلة وقال للشعراء والحضور : " أنا لم أدخل الجامعة ولم يكن ليّ حظ الدراسة بها ، لكني بعد سنوات دخلتها وعلوت اكبر منصة فيها … كشاعر … " يقصد جامعة القاهرة أو جامعة عين شمس حين تم إستضافته كشاعر . كان ذلك تدليلا إختاره علي إبراز أهمية الشعر ، إذا أجاد الشاعر وأبدع . الضيوف الكرام ، قد يجد بعضنا في هذه العبارة العديد من اللمحات الإنسانية والشخصية التي هي من بعض سمات شاعرنا الراحل / محمود مغربي. رحم الله المغربي إنسانا .. وأفادنا من إبداعه … كشاعر . الأديب والشاعر : سيد جمعه تأبين المغربي في "بيت السناري " في مهرجان إفريقيا في عيون الفنان الدولي ديسمبر 2015 م