غارق أنت بين دموعي كسفينة نزعت منها ألواحها الخشبية فهوت في قاع المحيط علي الدوار يومين حول الأرض حتى أدرك ما تعنيه وعلي في رحلة الفهم اليومي أن أراجع مفردات المعجم الوسيط لماذا يا سيد الصمت يأتي وعدي علي يديك المقترة يستفزني هدوئك الذي يحاكي المقبرة فانفجر بداخلي كقنبلة قائم أنت أيها الشحيح علي خزائن فرحي؟ من دون البشر أجمعين؟ أهو حظي الضنين أم انك يوما ستنهمر كاليسر المتقن بعد العسر المقنن الحزين تسير كمتصوف يمنح البركات حيثما حط و أينما حل تأتيه النسوة للبحث عن حل لتمني طفل لم ينجبنه بعد أو ليبتلي بعشقهن حبيب نأي أو فل وترحل كجندي ذو بدلة رقطاء وخوذة من كرامة مخلفا لعدوك العار في حضن الصحراء وحين تستحيل علي أقرانك المسألة ترسم لهم الدرب إلي الربي وتنير جبهتك في وجه الظلمة كولي أو نبي ويلي منك وويلي من نفسي حين تدخل بيني وبين نفسي يصير العتق واجب لمن سبيته وصار بين يومه وليلته في روحك معتقل إن شهق هو أو زفر وعندما ارحل أنا في دمك أصير كالأسير الحر ويرفع حظر التجوال توا وعلي الفور