وانا ساجدة على الجبهة ببوس الأرض بالجبهة لمحت أخويا بيعدّي على سينا قوام جابها جريت والفرحة وخداني أغنِّي بدمي أحلى نشيد وأتبرع لإخواني واداوي الجرحى بالتمريض وميّة ف القناة ترقص عشان طعم العبور نابها على الجبهة جريت أخبز قوام ف البيت واعبّي ف القرب ميّة ولميت الخُضار م الغيط لأقرب لجنة شعبية وكان نفسي يكونلي جناح أطير وامسك في ايدي سلاح بقلب شجاع وروح ملّاح أعدّي واصلي ف رحابها على الجبهة على صوت السلاح صاحي ودمع الفرح للشُهدا سهرتي يامصر صبّاحي تصلي وتدعي ع البُعدا ورب الكون قِبِل منِّك وعادت أرضنا لحضنك دُعا بنتك ... وإيد إبنك مِسِك فى النصرة ما سابها على الجبهة