نارٌ أنا، ازدهرْتُ في دمك ... وصورتُك، توهّجت سلّةً من الأرجوان في شرايين لَهَبي ! .. * * * موتُكَ فيَّ بعض التوحُّدِ و بعضُ التغرُّبِ فيك ... موتيَ فيكَ، بعضُ التبعثُر في ياسمين فردوسك الشاهِق !! * * * ألِفي و بائي وهمزتي بشائرٌ مُقاتلةٌ منك و فيكَ فيّ و منّي ومن توأم غربتنا ، نَزَفتْ حروبها !!! * * * قامَتُكَ القُزحيّة، نشَرْتُها في رذاذ يديّ بَخّرْتُ بريقَها وجُنِنْتُ في متعةِ الماءِ و الضوءِ واللّوْنِ !! وَما رحَلْتَ شعاعاً، بعيداً عن مُنايَ أو مَدايَ خصوبَةً أليفًةً جمَحْتَ رغم التواري، في ترابِ الغربةِ و مازالت تخصِبُ ..... سأشدُّكَ عمراً إلى مُدُن أحلامي كي تنام فيَّ و أنامَ فيكَ إيقاعَينِ نبقى رغم احتراقنا كي نتساوى في الظلِّ !!!! سأشدُّكَ إلى طرقات غربتي كي تمضي في أرضي تاريخاً وزوبعةً من الحبِّ صداها ، وردتي ونارُك، لغتي وصمتُكَ * * * ألِفي و بائي وهمزتي بشائرٌ مُقاتلةٌ فيكَ ومعكَ إلى نبْضةِ التوحُّدِ في غربتَينا إلى قمّة اللغة المقاتلة في إسمَينا وإلى أن تموتَ الحروب جميعها وتضيء الطفولة فينا بروح السلامْ !!! -------------------