أرخت هُدْبَهَاالشمس كلُّ ستائر الدِّفئ الهمس يخاطب الإحساس إذ يُصغي للأنغام برقة ورنَّة العزْفِ التقينا .. فخُذْ ما شئتَ يا خاطري بلا حدٍّ فقد سال دفء الشوق كان لي لوحدي خُذْ ما شئتَ يا سعدي انعم بفرحة الوَعْدِ أخبِر الأحباب.. أخبر الأصحاب عنِّي كيف حال الرياح والغيمات من بعدي ؟ ستائِرُها ..رمت عنها ثوبها الجَّعْدِ بقايا عطرها الفوَّاح في شرفات الشَّفَقِ لكلِّ صغيرة أرتجي كعاشقة أشدو شدوا عصفوريا سعدي