بقلم ا.عبدالرحيم ابوالمكارم حماد – شموس نيوز هم أطباء مصر وطاقم التمريض الأوفياء الذين بادروا بالتطوع والتفرغ لعلاج الحالات المصابة بالفيروس حتى تمر تلك الفترة الحرجة بسلام وتعود الحياة لمجاريها ،ويضمد جرح الوطن المتألم هي بطولات ولااروع يسجلها رجال وزارة الصحة من الفرق الطبية وفرق التمريض والعاملين بها ومسئولي الخدمات وعمالها داخل مستشفيات مصر ومراكزها ،والمستشفيات المتخصصة للعزل والحجر الصحي ففرق التمريض ياسادة لايقلون مكانة ويسجلون ايضا ملحمة وطنية فهم الساعد الأيمن للاطباء، والمرجع الاول للمريض والذي بهم تنهض وترتقي وتعلو جودة ونجاح خدمتنا الصحية المقدمة للمرضى والمصابين والمترددين عليهم، مهما بحثنا في معاجم وقواميس اللغة العربية عن كلمات شكر توافيكم حقكم و فضلكم وعظمة مكانتكم ودوركم البطولي ومعدنكم الاصيل الذي لايصدأ لانجد ما يناسبكم وأقل ما يمكن أن أقوله شكرا لكم على الجهود المبذولة . انتم خط الدفاع الاول ايها الجيش الابيض لا أعلم كيف أعبر لكم عن شكرنا وتقديرنا لكم وأقل ما يمكن أن أقولهم شكر لكم ايها الابرار أهدي إليكم عبارات شكر و تقدير لأعبر بها عن مدى احترامنا لكم وتقديرنا لكل ما فعلتوهم ،وما بذلتموة، وما حققتوة، وما انجزتوة من أجل سعادتنا وفرحتنا من اجل شفائنا من اجل المحافظة على صحتنا وسلامتنا وعافية المجتمع بأسرة وقفتم بجانب وطنك بعزة وفخر وشرف وعزيمة وارادة نقول شكر ياسادة أقل ما يمكن أن أقدمه لك كلمة شكر رقيقة تحمل خالص المشاعر الطيبة والصادقة تقديراً لكم لما كل ما قدمتوة معكم رأينا للحياة ألوان .. رأينا هناك امل…راينا رغم الجروح نرى الود والابتسامة فشكراً يا أغلى وأعز فئات المجتمع أنت مثل نجوم السماء التي تشع بريقاً في حياتنا .. شكراً لأنكم ابطالا وقفتم إلى جوارنا في محنتنا وازمتنا ومصيبتنا يعجز الكلام عن التعبير بما في داخلنا جميعا من تقدير لكل ما فعلته معنا مهما قلنا فسوف أظل مقصراً في حقكم ولن أجيد التعبير عن علو قدركم وشانكم ومكانتكم في قلوبنا وانكم افضل فئات المجتمع التي لاغنى عنها ،لن ننسى ماذا فعلتم من أجلنا، لا أعرف كيف أكتب لكم شكرا تستحقوة ، فالكلمات لن توفيكم حقكم يا نبلاء الوطن. أجمل إحساس أن يكون هناك شمعة تضيء المكان دوماً، وأنتم هذه الشمعة التي تنير الوجود وتعطي بلا حدود. انتم للمصابين والمتعالجين شعاع النور ، فالحياة كانت مظلمة قبلكم ، وأصبحت مشرقة منذ ظهوركم وشفائنا وعلاجنا على يداكم
