عندما هممت بالإقتراب منك رأيت تلك الأسلاك الشائكه التي تحيط بك جمرات نار متناثره في دروبك أسوار شاهقه العلو ورغم ذلك بدأت خطواتي إليك ببطىء وحذر فكيف لي أن أغلق أذني عند سماع صوتك الدافىء فأهات حبك وشجنك شظايا تقتلني تعلمت كيف أتسلق أسوار عشقك لأقترب من وديان شوقك وعلمتني أنت فن الإبتعاد إليك لا منك أحببتك وأدمنت البحث عنك أحبو إليك حبوا علني يوما ما أتنفس أنفاسك أسكن بين جنباتك أتاوه أهاتك و ألمس صفحات وجهك وها أنا لا أزال أبحث عنك عن ذلك الفارس الأيهم الممتطي صهوه جواده الأبيض ذو الملامح القويه الهادئه من يمتلك ذلك القلب الذي ذاب كقطعه سكر بماء روحي وجدتك وخلقت الأمل في داخلي وبدأت مسيرتي إليك تجدني أتعثر أحيانا بتلك الأشواك والجمرات ولكن الأمل في داخلي يدفعني للوصول ويبقى السؤال .........................تبقى الغرابه وتبقى الإجابه مؤجله إلى أجل غير معلوم