يصل رئيس الوزراء الصينى لى كه تشيانج اليوم الإثنين إلى بريطانيا، فى زيارة تركز على تجاوز الخلافات السياسية المتعلقة بالماضى، والتوقيع على اتفاقيات تزيد قيمتها عن 30 مليار دولار. وتدهورت علاقات بريطانيا مع الصين فى 2012 بعد لقاء رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون مع الدلاى لاما الزعيم الروحى للتبت ، والذى تقول بكين إنه إنفصالي، ثم تحسنت العلاقات بعض الشيء بعد ذلك، وزار كاميرون الصين العام الماضي ولكن التوترات مازالت قائمة. وحذرت بكينلندن عشية أول زيارة يقوم بها لى لبريطانيا منذ توليه منصبه، بعدم انتقادها بشأن هذه القضية إذا كانت تريد إقامة علاقات اقتصادية طيبة، بعد أن أثارت بريطانيا غضب الصين فى إبريل عندما انتقدتها لسجلها فى مجال حقوق الإنسان فى تقرير. ومن المتوقع أن تنتهز بريطانيا هذه الفرصة كى تعلن تخفيف بعض القيود المفروضة على منح المواطنين الصينيين تأشيرات دخول، وهو طلب تسعى الصين لتحقيقه منذ فترة طويلة. وسيجرى لى محادثات مع كاميرون وسيلتقى أيضا مع ملكة بريطانيا، ومن المقرر أن يتوجه بعد ذلك إلى اليونان يوم الخميس فى زيارة تستمر حتى يوم السبت.