فى تقرير وصلنى من ( إسلام محمد جابر ) أمين الحزب بدائرة المنتزة أول صعقت لأن الكوسة والمحسوبية بتاعت العصر البائد مازالت كما هى موجودة فقد تعرض الطبيب / بسيونى أحمد حسن ، الطبيب بمستشفى جيهان ( شرق المدينة ) بالإسكندرية لحالة بلطجة وسرقة بالاكراه وكان ذلك فى يوم 23/2/2011 فقد اعتدى عليه شباب هم أولاد لبواب فى المنطقة وهم ( محمد عبد اللطيف عبد الواحد ، وأخواه إسلام ورامى ) بل تعدى الأمر ذلك فكسروا زجاج سيارته وزجاج سيارة طبيبة أخرى معه ( د / ايناس ) وعندما قام بتحرير محضر فى اليوم التالى رقم (22دسان استيفانو ) على يد أحد ضباط الشرطة العسكرية وهو العقيد خالد بخيت الذى حوله للرائد / أحمد بدوى ، وقام الرائد بتكليف أحد الضباط باحضار المتهمين ن وبعد أن اعترفوا بجريمتهم ، ذهبت أمهم لأحد ضباط الشرطة العسكرية الذي تخدم فى بيته ، ورجته أن يخرج أولادها ، وبالفعل قام هذا الضابط بالاتصال بالرائد / أحمد بدوى ، الذى رفض بشرف هذه الوساطة ، التى ثار الشعب المصرى كله بسبب هذه المحسوبيات لنعيش فى جو نظيف وبيئة محترمة ، وبعد علم المجرمين بهذه الوساطة غيروا أقوالهم وانكروا حالة التعدى على الطبيب ، و وقاموا بالذهاب للطبيبة ( إيناس ) واستعطفوها من ضياع مستقبلهم ن وبالفعل كطبيبة رقيقة القلب لم تقدم ضدهم بلاغ هى الآخرى ، لكن مع مقابلتها وزوجها الطبيب / شريف العجمى أكد أنهم مستعدون للشهادة بالحق ولكن لم يتم طلبهم وخرج المجرمون يمرحون مرة آخرى ، فمن يعيد حق هذا الطبيب ( الفريق / أحمد شفيق ، أم المجلس الأعلى للقوات المسلحة ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! ) عايزين البلد تنضف من الكوسة والمحسوبية كفاية حرام