الشعب المصري كله وبكل فئاته ينظر إلى جيشه وقيادة جيشه بروح الأمل والثقة والمحبة و ينتظر أن يلتحم هذا الجيش به عمليا وبأسرع ما يمكن ! الجيش هو سلاح الشعب وقبضتة وآن لهذا الشعب أن يرفع قبضه ليدافع بها عن نفسه وليضع حدا للمتربصين بهذا الشعب، والرابضين على صدره بعناد وبدعم إسرائيلي أمريكي مريب وغادر ! الشعب يعانق جيشه وعلى هذا الجيش أن يرد المعروف وينتفض ويقول للمجموعة الحاكمة الظالمة السارقة والخائنة قفوا وكفى ! صبرنا عليكم كثيرا أيها اللصوص والمارقين والمزورين ! آن أن يدافع الجيش عن شعبه . آن للجيش أن يقف مع الثمانين مليونا ضد الحفنة المارقة والمستعصية على شعبها وهي تتحدى هذا الشعب وتترصد له غدرا وإجراما ! لقد قتلوا المئات وجرحوا الآلاف وأخفوا أعدادا أخرى وأرسلوا مرتزقتهم للتخريب والسرقة وبث الفوضى وهم المسلحين والشعب أعزل . أما آن لهذا الجيش أن يهب للدفاع عن هذا الشعب حمية ً وكبرياءً ، عزة وأخلاقا عالية كما هو معروف عن هذا الجيش منذ أيام جما ل عبد الناصر. فليهب هذا الجيش للدفاع عن شعبه الثمانين مليونا فهذا الشعب ينتظر بفارغ الصبر ويتحرق للتلاحم المصيري التاريخي مع جيشه نعم جيش الشعب وليس جيش مبارك وعصابته. آن لهذا الجيش أن يتحرك ويلقي القبض على العصابة المتسلطة لمحاكمتها بالقانون والعدل فداء لمصر وشعب مصر العربي العظيم ومستقبلها ومستقبل الأمة العربية كلها ولتسهيل تأسيس مجلس مؤقت لإدارة البلاد لحين تشكيل حكومة تمثل كل الشعب المصري . د. حسن خلوف