تمكن ضباط مباحث قسم ثانى الزقازيق بمحافظة الشرقية، فجر اليوم السبت، من إسدال الستار على خط كفر الزقازيق البحرى، المتهم بقطع كف يد مخبر وإصابة 5 مواطنين فى أعينهم من بينهم شاب معاق، وأثناء ضبطه عثر بحوزته على فرد روسى و4 طلقات آلية، وتم التحفظ عليه تحت تصرف نيابة ثانى الزقازيق. البداية عندما تعددت البلاغات أمام العميد رفعت خضر مدير إدارة البحث الجنائى، من أهالى كفر الزقازيق البحرى، عن ترويعهم وقضاء حياتهم فى حالة ذعر وخوف من بلطجة "محمد زغلول.ب"، الذى دائما ما يصيب أى شخص لا يعجبه فى عينه بالخرطوش، بالإضافة إلى قيامه بممارسة أعمال البلطجة بالمنطقة بشكل تسبب فى فزع الأطفال، وفشلت جميع المحاولات السابقة لضبطه لمهارته فى الهروب من ضباط المباحث عن طريق أعوانه الذين ينشرهم بمدخل كفر الزقازيق. ومنذ قليل وردت معلومات سرية للرائد أحمد صالح، رئيس مباحث قسم ثانى الزقازيق، عن تواجد المتهم بمنزل متطرف بكفر الزقازيق، ونظرا لخطورة المتهم الإجرامية وسرعة تعامله بالسلاح مع من يحاول ضبطه، تم وضع خطة محكمة لعملية ضبطه عن طريق قيام رئيس المباحث ومعاونيه كل من النقيبين إبراهيم الجهينى وخالد النادى، والملازم أول محمد النجار، برئاسة العميد عاطف الشاعر رئيس مباحث المديرية، من استقلال سيارات ملاكى ومداهمة وكر المتهم بشكل سريع، ولكنه حاول الفرار كعادته وتعدى على مخبر سرى، ولكن القوات تمكنت من ضبطه وبحوزته فرد روسى وعدد 4 طلقات آلية. وتبين من التحقيقات الأولية، من صحيفة سوابق المتهم، أنه من أسرة معروف عنها الخطورة الإجرامية، وأنه مطلوب فى 3 جنايات 10 سنين شروع فى قتل و5 سنين شروع فى قتل و7 سنين مخدرات. وسبق اتهامه فى 18 حكما قضائيا وصادر له 5 أوامر بالضبط والإحضار من النيابة العامة. وأنه قام بقطع كف يد مخبر بالقسم، وإصابة 5 مواطنين بالخرطوش فى أعينهم من بينهم شاب معاق لا يسمع. بالإضافة إلى ترويعه المواطنين وتسببه الدائم فى حالة فزع لدرجة جعلت الأطفال يطلقون عليه فى المنطقة لقب "المسعور". وفى الأثناء، سادت حالة من الارتياح الشديد بين الأهالى بكفر الزقازيق فور علمهم بضبطه، خاصة أنه كان يأوى العناصر الخطرة الهاربة من السجون.