شعرت جماعة الإخوان بالإطمئنان على أثر التصريحات التى أطلقها القمص مكاري حبيب سكرتير البابا تواضروس والذى أكد ان البابا لم يعلن انه في اعتكاف ولكن كان في خلوة روحية للصلاة في مقر آخر بعيدا عن مقر القاهرة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فالبابا له مقرات أخرى في أماكن عديدة داخل مصر وخارجها والإنجيل يقول (إدعوني في وقت الضيق أنقذك فتجدني) ويقول أيضا (يستجيب لك الرب في يوم الفيق). وأكد كل المحيطين بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أنه لايوجد موعد محدد لعودته إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التي شهدت أحداثا مؤسفة يوم الأحد الماضي عقب تشييع جثامين ضحايا فتنة الخصوص. وقال أعضاء مكتب سكرتارية البابا إن البابا وحده هو من يستطيع ان يعلن عن ذلك في الوقت الذي يراه مناسبا ولكن كل الشواهد في المقر البابوي بالعباسية تشير إلى ان عودته قريبة ومن المحتمل ان تكون الأحد خاصة انه بعد معاينة النيابة لآثار الأحداث قام شباب الكشافة مساء الخميس الماضي بحملة تنظيف للمقر البابوي لرفع المخلفات التي نجمت عن الاشتباكات وهي عبارة عن حجارة وتكييفات وأشجار محترقة وفوارغ مقذوفات قنابل الغاز المسيل للدموع. ومن المقرر ان يشمل برنامج البابا تواضروس عند وصوله للقاهرة زيارة مصابي أحداث الكاتدرائية والخصوص للاطمئنان عليهم، وسيلتقي أسر الضحايا بالمقر البابوي بالعباسية للاستماع إلى مطالبهم وتقديم تعويضات مناسبة لهم.