البشرية احترفت الظلم حتى تشتكي كورونا

المتأمل في تاريخ الأمم سيجد ان الله لايظلم احد ولكن بإعمالهم يظلمون كما قال الله تعالى
(وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله)
ولايشترط ان تكون الآلهة اصنام فهناك من يعبد الاموال والماديات وهناك من يعبد الذنوب والأغلبيه اعمتهم الحياة الدنيا وزينتها حتى اقتربوا من عباده "الحياة" ونسوا او تناسوا ان هناك "رب" هو المالك لهذا الكون بيده ان يهدم تلك الحياة بلمح البصر إذا اراد
فما دفعت عنهم آلهتهم"المادية والمعنوية التي يدعونها من دون الله ، ويدعونها أربابا من عقاب الله وعذابه ، ولا ردت عنهم شيئا منه ( لما جاء أمر ربك )
وهذا ماحدث مع جائحة‏"كورونا" والتى صنفت من الجوائح لإنها وباء انتشرر بين البشر في كافة أرجاء العالم ومات بسببه اعداد لاحصر لها ومازال كشف الوفيات لم يتم اغلاقه حتى الآن.
فاصبح كل العالم يهرب ويختبأ من "فيروس لاتراه العين المجرده حتى تحققت الأية" لا ملجأ من الله إلا إليه" اصبح الجميع في حالة من الترقب والخوف كما قال الله تعالى "وخلق الإنسان ضعيفاً " حيث جعل الله "الكورونا" تفرض الصلاة في موعد واحد في كل انحاء العالم بداخل كل قلب ,إنها لم تغلق المساجد ولاالكنائس ولاالاديره ولاالمعابد :الكورونا انشأ محراب بداخل كل قلب بشري كان لايؤمن لإنه لايرى الله آمن ومات خوفا من فيروس لاتراه الااعين
فانطلقت البشريه تتضرع الى الله,الجميع يتضرع الى السماء وفقا لديانته الجميع يصلي ويبكي خشيه "الله" فأيقن الجميع معنى الآية "وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً"
الكورونا التى يشتكي العالم ظلمها هي جندي من جنود الله لاتعرف الحدود ولا تفرق بين الناس ولا تبالي بالكبير ولا الصغير ، ولا المريض ولا السليم ،
هي من أوقفت تعذيب المسلمين في الصين والهند وكشمير وبورما واليمن وليبيا وسوريا .حتى "داعش"اجبرتها "الكورونا"على التوقف .
الكورونا من اوقفت هجمات إسرائيل على غزة وسفك دماء ابناؤها واطفالها المحاصرين فقدفعلت مالم تفعله الجيوش وبسببها صلى المسعف المسلم والمسغف اليهودي معامن اجل النجاة , لقد جعلت الكورونا كل العالم يغلق الملاهي والمسارح وصالات القمار حتى تتوقف البشريه عن الإستهتار بتعاليم الله ,قامت بتحقيق المساوة والعدل بين دول العالم وهو مافشلت ان تحققه قوانين حقوق الإنسان ,فلم تحابي الدول الغنيه على حساب الفقيره ولم تترك رؤساء او وزراء في العالم بصحتهم لإنها لم تتعلم التفرقه وتحميل اللوم والعبء على الفقراء كذلك اغلقت المصانع ودمرت الإقتصاد وجعلت اغنى الدول تحترف القرصنه من اجل حفنه "كمامات" او طائره للكحول " هي لم تفعل ذلك من نفسها بل لإنها تأخذ اوامرها من الله وليس من نفوس البشر التى انقلبت عليهم لذلك
الكورونا جائت الى العالم ليوقن الجميع "
"لمن الملك اليوم لله الواحد القهار" فأدعوا الله واعبدوه مخلصين " حتى يوحي الى عباده بالعلاج ويرفع الوباء " وما أوتيتم انتم وجميع الناس من العلم إلا قليلا"