صفحات الفيس بوك وإهمال الفيديوهات الحاقدة علي القرآن الكريم [ 5 ]

بعض الكارهين والحاقدين للقرآن الكريم في دول الخارج يقومون بإنزال فيديوهات بها استهزاء وإهانة لهذا الكتاب المقدس الذي نزل من الله تعالي علي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وهو دستور للمسلمين والناس إلي يوم القيامة وهؤلاء الحاقدين يقومون بإنزال هذه الفيديوهات لبعض السقطات والساقطين من النساء والرجال العرايا والشبه عرايا والذين لا يعقلون شيء في الحياة ويكفرون بالخالق سبحانه وتعالي ويظنون أنهم باهانتهم قد أهانوا كتاب الله وأغاظوا المؤمنين به ولكن نقول لهؤلاء التافهين وأمثالهم من الشياطين والمفسدين في الأرض وأصحاب العقول
الضالة والمنحرفة عن الحق الواضح وضوح الشمس في السماء والأرض أن القرآن الكريم يعلو ولا يعلو عليه وهو محفوظ بأمر الرحمن سبحانه وتعالي إلي يوم القيامة قال تعالي في كتابه الكريم::-
[ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ] سورة الحجر الآية رقم 9 ونقول لهؤلاء المجرمين أيضا أن القرآن الكريم يدعوكم للحق دائما لأنه كلام الله تعالي الطاهر والذي يخرج الناس من الظلمات إلي النور ويهديكم للحق ويهدي غيركم وأنتم تقومون بتمزيق أورقه واهانته في هيئة صور وفيديوهات ونشرها علي مواقع الكترونية وغيرها فهذا عمل سوف تحاسبون عليه يوم القيامة أمام الخالق العادل سبحانه وتعالي فالقرآن لم يجبركم أن تؤمنوا به فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولكن لماذا الاهانة أيها الظالمون والظالمات والحاقدين والحاقدات والكافرين والكافرات نقول لكم حسبنا الله تعالي ونعم الوكيل فيكم ونقول لبعض الغيورون علي القرآن الكريم في كل مكان اهملوا هذه الفيديوهات المهينة وراء ظهوركم ولا تهتموا بها ولا تقوموا بوضعها علي صفحاتكم بحجة إظهارها للمتابعين علي صفحاتكم لكي يدعو الله تعالي لينتقم من أصحاب الفيديوهات والصور المسيئة ولكن نقول لكم اتركهم لله تعالي فهو المحاسب ولن يفلتوا من عقابه في الدنيا والآخرة ولا تقوموا بوضعها علي صفحاتكم لأن هذا يشهرها جدا لهؤلاء الظالمين ويحقق أهدافهم الشيطانية التي يريدونها أما تجاهلها تماما فهو خير لكم وللناس وأعلموا أن الله تعالي حافظ لكتابه الكريم من يد العابثين والعابثات والظالمين والظالمات والمجرمين والمجرمات إلي يوم الدين أما المسيئين له فهم في مزبلة التاريخ ولهم سوء العذاب من الله تعالي في الآخرة علي أعمالهم الشيطانية وكفرهم بالله تعالي خالقهم ورازقهم ومتوفيهم.
------
بقلم/ عبد العزيز فرج عزو
كاتب وباحث مصري