إنها حقا حكاية وطن اربع سنوات قضاها الرئيس فى منصبه.. صنع لمصر حكاية فاقت كل الحكايات .اى رجل هذا؟ واى عقلية يدير بها هذه البلد. واى إستراتيجية إقناع يتعامل من خلالها؟ ومن أين اكتسب هذا اليقين الذى وقر فى قلبه على أن كل شى يصير بإرادة الله؟ واى صراحه يتعامل بها مع شعبه ؟وما هذا الصدق الذى تتحلى به فى خطاباته ؟حتى ارتجاله فى الحديث وخروجه عن النص ارتجال نابع من القلب يصوب الى القلوب مباشرة .حديث خالى من الوعود الزائفة ملئ بالحماس والوطنية لغة جديده كلنا حديث عهد بها أنها لغه المشاركة قليل أن تجد مسؤول يتحدث بهذه الشفافية والوضوح دون رسم لأحلام ورديه وطرق مفروشه بالورود لكسب ثقة الجمهور . ثم ماذا؟ يقدم الشكر لأهل الصعيد لمساهمته فى تمهيد طريق ويعطى الفرصه للشباب لشرح جهودهم فى عمل المشاريع ويترك صغار الضباط لنقل شعوره وزملائه فى محاربة الإرهاب . ما عهدنا ذلك؟ كلهم كانوا ينسبون الفضل لهم كنا نسمع انتهينا من المشروع الفلانى قضينا على الإرهاب بفضل فكر وتخطيط وضعناه حررنا صنعنا وضعنا نفذنا .اما الان فنسمع أنتم من صنعتم وأنتم من حاربتم وأنتم من انجزتم معا نستطيع أن نعبر كل الحواجز معنا نستطيع أن نعيد لمصر مكانتها. أحسنت أيها الرئيس فى كل شى علاقات خارجية قوية مشاريع داخلية عملاقة إهتمام بكل نواحى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية . محاربة جادة للفاسدين وزراء كانوا أو محافظين مسؤولين كانوا أو موظفين . والان تستأذن للترشح لفترة ثانية لا اعتقد ان مثلك يحتاج الأذن للترشح للرئاسه فإن ابيت رشحناك وإن رفضت اخترناك . "وهنتعب معاك قوى"لأنك تعمل لأجل مصر ورفعه مصر .سياده الرئيس سير على بركه الله وبفضله ثم اخلاصك لن تضيع بلد على رأسها مثلك .تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر