قال رئيس حزب شباب مصر “أحمد عبد الهادي” في تصريح خص به جريدة “ماروك نيوز لاين”، بأن العلاقات المصرية المغربية تسير فى طريق جيد وقوي خاصة مع رغبة الجانب المصرى فى توطيد العلاقات مع كافة الدول العربية الشقيقة بالإضافة إلى أن مصر نجحت وعبر السنوات الماضية فى إعادة تفعيل دورها الأفريقى ورأب التصدعات التى حدثت فى أعقاب حالة الفوضى التى نشأت جراء ثورة يناير 2011 . وهناك توجه مصرى قوى لإزالة أى معوقات أوتوترات فى العلاقات بينها وبين دول الجوار وهو أمر نجحت فيه بالفعل خلال المرحلة الماضية . وتعليقا على قيام رئيس المصري بتعيين سفيرا جديدا بالرباط، أضاف نفس المتحدث، “بأن هناك حرص مصري على وجود سفير يستوعب الحركة المغربية التى تسير بشكل جيد على المسار الإفريقى فتم تعيين أشرف إبراهيم سفيرا للقاهرة بالمغرب . ومع متابعة نشاطه فإننا نؤكد على أن القاهرة حريصة على أن تساير التحرك المغربى على المستوى الإفريقي حيث كان يتولى أشرف إبراهيم منصب مساعد وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس المصري في كل من “لجنة النيباد” التي تضم رؤساء خمس دول افريقية هي مصر والجزائر ونيجيريا وجنوب افريقيا والسينغال، و”لجنة النظراء” المتفرعة عنها والمختصة في تنمية افريقيا، ومن وجهة نظرنا فإن هذا القرار لم يأت هباءا بل تماشيا مع الحركة المغربية وضرورة مسايرتها مع إستيعابها .فى ذات الوقت فإن إدراك صانع القرار المصرى بأن الإقتصاد هو المحرك الرئيسى للحركة الدولية الراهنة فقد حرص على وجود شخص بحجم السفير أشرف إبراهيم والذى كان مكلفا بتنسيق قطاع العلاقات الإقتصادية الدولية فى مصر . ومن هذا المنطلق فإننا نتوقع طفرة غير عادية فى العلاقات المصرية المغربية وإنتقالها لمرحلة مختلفه تعتمد على وجود مصالح إقتصادية قوية وفاعلة خلال المرحلة القادمة”