سمير الهواري قولي لهم يا دار إنّا عزّلُ نضج الحصى ، والصائمون تعللوا غصّوا بأحلام الجياع ولم يزلْ جمرٌ على أرق المآقي يسأل تربو الرمادة ، ترتوي بجفافهم والرحم في شم الضفائر يعذلُ أو لم تثبْ هام المروءة ها هنا وبياض كفّك في ( السواد ) يسجلُ أو لم يكن هذا النخيل مبادرا والباب تسعى للقِرى وتهللُ كان الفرات وحين يلثمكِ المسا يزكي الدِلالَ ، ومن نداها ينهلُ من يحرق الأعذاق ، يجدب طلعها ويغلُّ ترتيل الضحى ، وينكلُ من يستبي حلم الصغار بفرحة باتت على جمر الطوى تتململُ قولي لهم يادار أن صيامنا حتى وإن حجب الهلال سيهطل مهما أطالوا للظلام رشاءهم وتناحوا عين الصباح ، وزلزلوا سيهلُّ فِطرُكِ عيد أرواح علت كانت لأرحام الأخوة توصلُ وتظلُّ تهتف للسلام مآذنٌ والله أكبر فوقها تتنزّلُ