الدكتور أحمد عبد الهادى إسراء الطويل فتاة مصرية بكت فى قفص الإتهام فبكى معها الكثير من المصريين .. هى فتاة يتم محاكمتها على ذمة عدد من القضايا ... تقرر مد حبسها 45 يوما ... فانتفضت مواقع التواصل الإجتماعى حاملة هشتاج باسم المذكورة تطالب بالإفراج عنها ... ثم تضخم الهشتاج ليطالب بالإفراج عن بقية الحرائر ... والحرائر فتايات جماعة الإخوان الإرهابيين ... بدأ الأمر بالتعاطف مع المحروسة المذكورة ... ثم كبرت كرة الثلج على مواقع التواصل الإجتماعى لتنتهى الحملة بثورة تنزل ميدان التحرير من جديد ... المصريين كعادتهم مع الإسف إنجروا وراء الحملة متعاطفين مع دموع المحروسة إياها ... حتى أن كتاب كبار طالبوا بتفعيل روح القانون دون أن يدركوا مايدبر فى الخفاء ... ومايدبر فى الخفاء لايعيه البعض مع الأسف ... فلايتوانى بعض النشطاء ممن يقف خلفم قوى ودول منظمة على أعلى مستوى لإعادة مصر للمربع صفر من جديد ... والمربع صفر هو حالة الفوضى والدمار والخراب باسم الحريات والثورة والتعاطف مع قضايا مماثلة لقضية إسراء الطويل ...وإسراء الطويل لمن يجهل هى ناشطة طالبت بقتل ضباط مصر وتدمير الجهاز الأمنى ... وإسراء الطويل لمن لايعرف إشتركت فى إعتصام رابعة الإرهابى ... وإسراء الطويل لمن لايعرف هى التى دعت لسفك دماء الأبرياء فى قلب شوارع مصر من أجل تحقيق هدف الإخوان ... والمصيبة أنك تجد الكثير قد إنجر دون أن يدرى بحملة التعاطف مع المذكورة ... إرحمونا من جهلكم يرحمكم الله ...