لو صرخت يوما أنى أحبك فلا تسكتينى لو خرجت يوما على كل عرف وكل نظام فلا تنهرينى لو طلبت يوما اللجوء إلى كحل عينيك فلا تطردينى لو لمست شفتك كى أشرب شهدا فلا تمنعينى لو تصرفت كغلام شقى لا تضربينى لو رقدت كطفل على نهديك لا توقظينى لو حملت حليب العصافير مهرا لا ترفضينى لو بعثت إليك بقصائد عشق لا تحرقيها ولا تحرقينى أرجوك بعد التناثر أن تجمعيني أرجوك بعد انكسارا أن تلصقينى أرجوك بعد مماتي أن تبعثيني فأنت يا عالية المقام عبير عمرى المصورة فى مياه عيونى ------------------- بقلم / حمدي السعيد سالم صحفي ومحلل سياسي واستراتيجي