لابد أن يعلم القاصى والدانى إننا حينما نتكلم عن ماما أمريكا فالمقصد هو ولا غيرة الحكومة الأمريكية القاطنة البيت البيض ، ولا يكون الشعب الأمريكى داخل هذا الحوار ، فلغة الشعوب واحده وهى لا حول لها ولا قوة ولكن حتماً تأتى بعض الأحداث الحاسمة والتى فيها تتدخل الشعوب فتعدل من مسارات حكوماتها التافهة والتى تنتهج سياسات كراهية الشعوب وتستسهل قتل وتدمير البشر ومازلت أراهن على الشعب الأمريكى بأنهُ حتما سيتدخل ليعرف ماهى جريمة الملايين من البشر التى شردتهم حكومتهم البوشية ومن بعدها الأوبامية فيجعلوا ملايين العرب والمسلمين لاجئين وعرايا وجوعى ، لعنه الله عليك سواء كان بوش الأب أو الإبن أو المعتوة أوباما لم تعد من اليوم وخاصة بعد زيارة القيصر بوتين إلى مصر ولقائه بالسيسى فرعون مصر أى قيمه لما كنا نطلق عليها بالعلاقات الإستراتيجية بين مصر وأمريكا فمن اليوم ولا نريد أن نضحك على حالنا أو غيرنا وليعلم الجميع أن الرصيد للعلاقات الإستراتيجية بين مصر وأمريكا قد توقف والى الأبد ومستقبل القادم من الأيام هو للعلاقات الإستراتيجية بين مصر وروسيا بين (مشروع السيسى - بوتين) وأن قادم الأيام سيكون وبكل تأكيد دعماً فى كفة روسيا ومصر وبالتأكيد خصماً من كفة أمريكا مصر ولسنا نادمون