قالت نافي بيلاي مفوضة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة الاثنين ان 2600 شخص على الاقل قتلوا في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مارس اذار. واضافت بيلاي "فيما يتعلق بسوريا فان مصادر موثوق بها على الارض أوضحت أن عدد القتلى منذ اندلاع الاحتجاجات بمنتصف مارس 2011 في هذه الدولة بلغ الان 2600 على الاقل." والرقم الذي أشارت اليه بيلاي في كلمتها أمام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة يزيد بأربعمائة قتيل عن آخر عدد للقتلى تحدث عنه مسؤولون من المنظمة الدولية. وعلى الصعيد الميدانى أعلنت هئية الثورة السورية أن دبابات الجيش السوري تحاصر مدينة " سراقب " , كما تشهد المدينة عملية تمشيط بعد انشقاق 6 جنود عن الجيش . وأفاد ناشطون سوريون حسبما ذكرت قناة " العربية " الإخبارية اليوم في نبأ عاجل لها بأن حصيلة العملية العسكرية في سهل الغاب بحماة أسفرت عن مقتل 10 أشخاص كانت الهيئة قد أعلنت الهيئة في وقت سابق الأحدعن تعرض مدينة "البوكمال " لحملة مداهمات واسعة وأفاد ناشطون سوريون عن مقتل امرأة وحرق محال تجارية , فيما اعتقل الأمن السوري ما يزيد عن 50 شخصا . من جانبها رحبت القيادة السورية بموقف روسيا الهادف الى تسوية الازمة وشددت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد الإثنين على أن القيادة ترحب بالدور الروسي عبر الأساليب السياسية فقط وعن طريق الحوار . وقالت في تصريحات صحفية لها الاثنين في العاصمة الروسية موسكو ` التي تزورها في الوقت الحالي ` اننا نرغب في أن ينضم الغرب الى موقف روسيا , التي تقف ضد تصعيد العنف وأن سوريا تدعو جميع الصحفيين بدون استثاء الى دمشق وغيرها من المناطق ليروا ما يحدث بأعينهم لأن الكثير من وسائل الاعلام تزيف المعلومات . وأشارت بثينة شعبان إلى ضرورة ان يدرك الغرب أن في سورية شعب وليس أشخاصا محددين ، وأضافت "إن الغرب يتحدث دوما عن اشخاص.. لكن عدا الأشخاص هناك شعوب وعلى الغرب أن يدرك أن في سوريا قبل كل شيء يوجد شعب .. ويجب العمل ليتمكن شعبنا من اجراء اصلاحات بناءة بعيدا عن العنف واراقة الدماء". ومن جانبة أعلن ميخائيل مارجيلوف, مبعوث الرئيس الروسي إلى أفريقيا ورئيس لجنة العلاقات الدولية بالمجلس الفيدرالى الروسى أن وفدا من اعضاء المجلس مستعد للتوجه إلى سوريا في أقرب وقت, برئاسة الياس اوماخانوف, نائب رئيس المجلس .