واصابت الغارات الجوية إستهدافمعسكر تدريب تستخدمه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة وانفاق تهريب على حدود غزة الجنوبية مع مصر. واصابت غارة جوية اخرى منزلا متنقلا خاليا في وسط قطاع غزة. وقال موظفون طبيون ان اربعة اشخاص اصيبوا بجروح طفيفة بسبب الانهيارات. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الاسرائيلي. وفي وقت سابق اطلق نشطاء فلسطينيون في غزة صاروخا على عسقلان المطلة على ساحل البحر المتوسط باسرائيل يوم الجمعة مما أدى الى تحطم نوافذ مبنى سكني وألحق أضرارا بسيارات متوقفة في منطقة سكنية بالمدينة. ولم يصب أحد في الانفجار. لكن الهجوم أنهى اكثر من عام من الهدوء الذي ساد المدينة الاقرب لقطاع غزة. وقال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ان الصاروخ اطلق من غزة وسقط على منطقة سكنية وانه من طراز (جراد) ومداه أطول ويحمل حمولة أثقل من الصواريخ الاكثر بدائية المصنوعة في غزة والتي كان نشطاء يطلقونها بشكل يومي الى أن شنت اسرائيل حملة عسكرية على غزة استمرت ثلاثة أسابيع قبل 18 شهرا. قال بيني فاكنين رئيس بلدية عسقلان "كما ترون مئات الناس يعيشون هنا. عدم سقوط اي قتلى مجرد حظ." وتقع مدينة عسقلان الساحلية على بعد نحو 12 كيلومترا الى الشمال من قطاع غزة ويسكنها نحو 125 ألفا. وقال رئيس البلدية ان هذا اخطر هجوم على المدينة منذ أنهت اسرائيل حملتها العسكرية في يناير كانون الثاني 2009 وتوقفت الهجمات الصاروخية من غزة