فى تسارع فى العالم الحديث نحو الوصول الى النظرية النهائيه و التى بدأت كحلم راود اينشتاين فى الثلاثين عام الاخيره من عمره و التى انعزل فيها كى يصل الى نظرية نهائيه و لكنه مات دون تحقيقه و برغم نظر العلماء الى تلك المحاوله فى عصر اينشتاين على انها امر مضيعة للوقت و انه لا يتسم و روح الفيزياء وقتها , فقد كان اينشتاين على حق فى ضرورة الوصول الى نظرية نهائية و انه لابد من الوصول الى قوانين نهائيه يمكن منها اشتقاق كل الظواهر الكونيه و تفسيرها فى اطار مرجعى الى تلك القوانين , و قد تكبد العلماء خلال الست عقود السابقه مهمة البحث عن هذه النظرية بكل ما أوتوا من علم و مقدرة تكنولوجيه , و فجأة بزغت نظرية الاوتار كحل لتلك المعضله و كان ذلك فى سبعينيات القرن الماضى و لكن احد لم يهتم بها و لم يهتم بأرائها الغريبه , و التى كانت تتضمن ارجاع اصولية كل شئ الى انظمة وتريه تهتز بتواترات معينه لكى تعطى فى نهاية الامر تلك الانواع الكثيره من الطاقه و الجسيمات , و لكن سرعان ما احدثت تطورا كبيرا خلال التسعينييات و بظهور نظرية ام M-Theory و التى كانت محط امل الى ان تكون هى النظرية النهائيه ذات الطابع الوترى , و لكن نظرا لأن لا تجربة عمليه يمكن اجراءها للتيقن من وجود الاوتار المدعوه هذه فلا يمكن لا دحض و لا تأكيد النظرية , و فى محاولة منى و برغم كونى غير متخصص فى الاطار الدراسى الجامعى بالشأن الفيزيائى حيث انى طالب صيدلى الا انى قد قدمت محاولة للوصول اليها و العجيب ان هذه المحاوله قد نجحت بشكل توصل الى كتابة كتاب يصل الى 500 صفحه لعرض النظرية و كل جوانبها , انها النظرية الماجنيكروترونيه Magnicrotronic Theory و التى استطاعت الربط بين جميع النظريات التى توجد على الساحه الفيزيائيه بداية من النسبيه الى النظرية الكميه الى غيرها من النظريات المتاحة مثل السرعه المتغيره للضوء ل جواو ماكيوجو و غيره من علماء الفيزياء الكونيه و الفلك و الفيزياء النظرية , لقد استطاعت النظرية اعطاء تفسيرات لكل ظواهر الكون و كذلك فسرت سبب ابتعاد القمر و اجابت على تساؤل هل القمر سوف يغادر الأرض حقا ! و من جانب اخر تكهنت بنموذج كونى لنشئة الكون و الى نهايتة و اعطت امكانية للسفر عبر سرعات تفوق سرعة الضوء و لم تكتفى بذلك بل صممت الجهاز الذى له القدرة على السفر بتلك السرعه و هذا الجهاز هو Ultraspeed و الذى يقوم على افكار جهاز ال Magnathermal و فى اطار غريب لتوصيف ظواهر عجيبه مثل التمدد الكونى و هل هو يتمدد بالفعل , هناك الكثير من الحقائق حتى فى طبيعة انحناء الضوء عند مروره بالقرب من مجال جاذبية الشمس , و كذلك فسرت خطوط كاسينى فى كوكب زحل و فسرت القطع الناقص للمدارات الكواكب حول الشمس و كذلك تقدم الحضيض الشمسى لكوكب عطارد و اتجهت الى توصيفات حول حقيقة الثقوب السوداء و توصيف الزمكان و فهمه بشكل كمى , ان النظرية الماجنيكروترونية قد استغرقت منى 9 اشهر كى تظر بالشكل النهائى التى هى عليه الان و التى بالفعل استطاعت تفسير كل شئ بحق و فكت طلاسم الفيزياء المعاصره من حيث نقد بعض تفسيرات اينشتاين و توضيح الطبيعة المزدوجه للجسيمات و وصولا الى الترابط بين الجزيئات و التى لم يستطع حتى اينشتاين تفسيرها فقد اطلق عليها ظاهرة التأثير الشبحى , ان العرب ما زالوا لديهم القدرة على التفكير و الابداع و لكن المثير للفخر انهم هم بدأوا الفيزياء و هم من سوف ينهوها فلعل و عسى من يسمع و من يحاول ان يسمع ليتعرف على ما يمكن للعرب فعله اذا اتيحت لهم الفرصه , استمعوا الينا فقد نكون حقا نملك الحل , و لن تقتصر العلوم على الغرب بعد الان فإن نجاح النظرية يعنى تغييرات جذرية فى كل مفاهيم الفيزياء الحالية و لكن شكواى فى عدم ايصال صوتى , فهل من احد يستجيب !