في الأعماق نخوض معاركنا مع مشاعرنا المتقلبه مزاجيتنا تجعل منا أرواح غير متزنه طموحاتنا تجرفنا نحو اليأس نحلم بالبعيد صعب المنال ولا نجد منه سوء كأبة الأنتظار . . . نغوص في أعماق بحور شهواتنا ولذاتنا متناسين أهمية مستقبلنا نتسلق الأبتسامات الواهيه الملهيه ونعيش يومنا بدقائق لحظته فقط حينما نحاول رسم خطوات مستقبلنا يهيم لدواخلنا عبارة (( بعدين بعدين)) ماالذي يجعلنا نتردد ولانحاول التعمق برسم خطوات المستقبل . . ماهي الطرق التي تجعل من أرواحنا أرواح مثاليه جاده مستوعبه مصيرها في عجلة الزمن . . . وماذا عن الفشل لما هي مستسلمه تلك الروح بسرعة البرق لما لاتتعلم الصبر وكيف هي الطريقه ل جلد أرواحنا حتى نخضعها ل واقعنا من دون تمرد وأنسحاب . كنت أعتقد بأن أجسادنا هي من تطلب منا البحث عن الأرتياح وكنت ألوم جسدي لكل هذا الكسل في داخلي ولكنني أكتشفت بأن الجسد ليس سوء عبد مأمور من تلك الروح المختنقه خلف الجسد ماجعلني أعلم هذا حينما تكاسلت حتى عن التفكير ل مستقبلي أيقنت بأنها الروح لا تعشق سوء الأرتياح كيف ننشط تلك الروح في دواخلنا وكيف نؤقظها بعد السبات التي مرت به في دواخلنا الوجه المضيء في هذه الأرواح هي عاطفتها متيقظه متقبله مستمتعه لكل مايحركها من نسائم العاطفه ليتنا نهيم في أقبالنا للحياه كما نهيم ل عاطفتنا دون أدنى تردد . .