أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، ليل أمس الثلاثاء، عن إحباطه لمحاولة جديدة لاغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وكشف حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح، عن محاولة الاغتيال لصالح، أنها كانت عبر نفق حفر تحت الأرض بعمق 15 مترًا، يبدأ من أحد الهناجر المجاورة، وبطول 150 مترًا، ليصل إلى منزله الذي يقيم فيه بحي الكميم، وسط العاصمة اليمنية صنعاء." وقالت مصادر مطلعة: إن النتائج الأولية للتحقيقات، تشير إلى تورّط جماعة الحوثي في محاولة لتنفيذ عملية الاغتيال عبر نفق أرضي حُفر عام 2011، وأكد المصدر أنه تم القبض على أربعة من حراسة صالح، وهروب ضابط من الحراسة إلى عمران بطاقم وهو من جماعة الحوثي. يأتي هذا فيما أعلن القيادي الجهادي البارز في تنظيم القاعدة الإرهابي طارق الفضلي مسؤوليته عن ذبح ال14 جنديًّا الجمعة الماضية في منطقة حوطة شبام حضرموت، جنوب شرق اليمن.