أعلنت الجبهة السلفية في مصر عن مشاركتها في مليوينة " العزل السياسي " للمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي، ورفض المادة 28 التي تمنع الطعن على قرارا اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية. ودعت الجبهة - في بيان لها على صفحتها ب"الفيسبوك" - عموم القوى الوطنية إلى المشاركة ولو بتمثيل رمزي ، لإثبات حق الشعب في حماية حريته وثورته . واضاف البيان "تدعو الجبهة أبناء شعبنا العظيم إلى الاصطفاف خلف أهداف ثورة 25يناير والتلاحم في مواجهة الجلادين الذين طالما ساموه القهر والذل ، وعدم الاغترار بوعودهم الكاذبة والتي لم تثمر إلا المرض والفقر والتخلف على مدى ثلاثين سنة" . على صعيد متصل، قررت الجماعة الإسلامية المشاركة فى تظاهرات يوم غد الجمعة بصورة رمزية مع التأكيد على سلمية التظاهرات للحفاظ على الوجه الحضارى المشرق للثورة المصرية. من جهة أخرى طرحت الجماعة الإسلامية اليوم مبادرة بعنوان "استكمال أهداف الثورة", دعت من خلالها إلى دعم المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي وذلك في إطار تأسيس أوضاع جديدة تضمن حيادية منصب الرئيس كي يكون رئيسا لكل المصريين ولا يكون رئيسا لحزب بعينه وأن تكون ولاية الرئيس الأولى لمدة واحدة. ودعت الجماعة إلى أن يعمل الرئيس على إيجاد مؤسسة رئاسة تشمل عددا من النواب يمثلون كافة التيارات السياسية تناط بهم قطاعات عمل على أن يكون من بينهم حمدين صباحي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح, وأن يؤسس مجلسا استشاريا موسعا يمثل كافة القوى والتيارات وفئات المجتمع, وأن تكون الحكومة القادمة ائتلافية موسعة تضمن تمثيلا عادلا للأقباط وشباب الثورة والمرأة, مع التأكيد على حيادية دور الجيش والشرطة كمؤسسات وطنية. ودعت الجماعة إلى عقد مؤتمر وطنى موسع لوضع استراتيجية مصر 2030 بعد الانتخابات الرئاسية تمثل فيه كافة القوى السياسية وفى مقدمتها القوى التى شاركت فى الثورة وفى الدفاع عنها للتأكيد على التوافق فى تشكيل الجمعية التأسيسية واقترحت لرئاستها المستشار حسام الغرياني.