أعلنت منظمة "برس أومبلام كومباني" غير الحكوميّة المدافعة عن الصحافيّين في جنيف في تقريرها الفصلي؛ أنّ عدد الصحافيين الذين قُتلوا في العالم منذ بداية العام ارتفع بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي، مشيرةً إلى أنّ أنباء تقول إن الحكومة السورية تسعى إلى اعتقال "المواطنين الذين تحولوا الى الصحافيين" وإسكات كل الذين يعطون معلومات عن العنف. وأعربت المنظمة خصوصًا عن القلق الشديد بشأن اعتقال علي محمود عثمان ومازن درويش اللذين تعرضا على ما يبدو للتعذيب. ومن جهة أخرى، أعربت المنظمة عن شعورها بالقلق لتطور الوضع في البرازيل حيث اغتيل خمسة صحافيين. يُشار إلى أنه في سوريا وحدها قُتل تسعة صحافيين في ثلاثة أشهر وإجمالاً قُتل 31 صحافيًا منذ كانون الثاني الماضي مقابل 21 خلال الفترة نفسها من العام الماضي..