سلاف فواخرجي تواصل تصريحاتها المناهضة للثورة في بلادها، ولكنها هذه المرة وضعت سببا مختلفا. وقالت الفنانة السورية إن الثورة في سوريا تتم بقيادة البلطجية وليس الشعب، على عكس ما حدث في ثورة مصر. وواصلت تأييدها للرئيس السوري بشار الأسد، والتأكيد على أن أغلب الشعب السوري يؤيده. وأضافت قائلة: البلطجية أرادوا تخريب البلاد وتدميرها وإثارة أعمال السرقة والنهب والشغب، وهو ما أراه العار بعينه. كما استنكرت سلاف وضع اسمها في قائمة العار السورية، وقالت عن ذلك إنه حجرا على الديمقراطية التي ينادي بها من يطالبوا بالحرية. وأردفت بنفس السياق: وُضعت في قوائم العار عندما قلت رأيي بصراحة في الثورة السورية، وأنها ثورة بلطجية لا ثورة شعب. وتعتبر سلاف فواخرجي من أشهر نجوم الفن في سوريا تأييدا للرئيس السوري بشار الأسد، ووضعها الثوار على رأس القائمة السوداء التي تضم مشاهير في سوريا يرفضون ثورة الشباب ويؤيدون بشار الأسد. واندلعت الثورة في سوريا قبل أكثر من 5 أشهر، والتي كانت تطالب بإصلاحات سياسية، قبل أن يرتفع سقف المطالب لإسقاط نظام حكم بشار الأسد المستمر من 11 عاما. ويواجه بشار الأسد انتقادات شديدة من المجتمع الدولي، نظرا لما يقوم به من قمع لشعبه، واستخدامه للجيش في قتل عدد ضخم ممن يطالبون بتنحيه عن الحكم.