أدان بيان لمجلس عمداء جامعة القاهرة الأربعاء المجزرة الإجرامية التى أزهقت أرواح الشهداء الأبرار وأسالت الدماء الزكية للمصابين والجرحى على أرض ستاد بورسعيد. وكان من بين الضحايا أبناء الجامعة وهم ،مهاب صالح فرج على و محمد عبد الله عبد القادر و محمد مصطفى إبراهيم عبد العال و عبد الرحمن فتحى محمود جلال و محمد سمير جمعه و عمرو محمود محمد درويش و مصطفى متولى عبد العزيز . و طالبت أسرة جامعة القاهرة بسرعة القصاص العادل من المجرمين مرتكبي المجزرة فى حق شباب أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم ذهبوا لحضور منافسة رياضية ظنوا أنها شريفة إلا أن الأيادى الآثمة والنفوس المريضة جعلت منها وصمة عار فى جبين كرة القدم المصرية. وأكدت أسرة الجامعة بالبيان ان المحاكمة الجنائية السريعة لكل من أسهم فى تنفيذ هذا المخطط الإجرامى هى السبيل لشفاء غليل الأمهات الثكلى وأسر وزملاء وأصدقاء شهدائنا الأبرار . من ناحية أخرى،أكد مجلس عمداء جامعة القاهرة فى جلسته المنعقدة الثلاثاء إستعداداً لبداية الفصل الدراسى الثانى 2011/2012 والذى يبدأ السبت القادم حق جميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب فى التعبير السلمى عن غضبهم الشديد وحزنهم العميق وآرائهم الوطنية داخل حرم الجامعة . كما شدد مجلس العمداء على حرية التصرفات المسئولة التى تحافظ على سلامة الأرواح والصروح والمنشآت الجامعية التى بناها المصريون على مدى أكثر من مائة عام حتى صارت الجامعة منارة للتنوير والعلم والثقافة، كأمر حتمى يجب أن يتكاتف الجميع من أجل تحقيقه . وأوضح البيان أن الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد تتطلب الإدارة الحكيمة والساعية بكل الجهود الممكنة نحو تلبية رغبة الشعب فى سرعة إعلان الإجراءات المتعلقة بإعداد الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية والمحاسبة الفعلية لكل من أفسد الحياة السياسية على مدى العقود الثلاثة الماضية لكى تهدأ نفوس المصريين وتتضافر الجهود لبناء نهضة مصر على أسس الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية .