حذر عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزبي كاديما آفي ديختر من أن "إسرائيل" قد تضطر إلى احتلال غزة من جديد لتفكيك البنى التحتية فيها في حال لم يتم التوصل إلى حل سياسي آخر بمشاركة الدول المجاورة. وأكد ديختر الذي شغل سابقًا منصب رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" في تصريحات نشرتها الإذاعة الإسرائيلية العامة السبت أنه لا يمكن لإسرائيل إجراء تحاور سلمي مع أكثر من سلطة فلسطينية واحدة فيها قانون واحد وسلاح واحد. وقال: إن " الحديث لا يجري عن عملية تستمر شهرًا بل عن عملية تدوم سنين". وبين ديختر أن إيران تشكل خطرًا وجوديًا على "إسرائيل"، مشيرًا إلى أن رئيس الموساد سابقا مئير دغان وغيره من المسئولين الذين تحدثوا عن هذا الملف لم يكشفوا عن أية أسرار. وكان مصدر مصري رفيع دعا قوى وفصائل المقاومة الفلسطينية إلى ضرورة الحفاظ على التهدئة والتزامها، محذرًا من أن أي تصعيد آخر من قطاع غزة تجاه المستوطنات سيؤدي إلى شن "إسرائيل" عملية عسكرية ضد القطاع. وقال المصدر :"الإسرائيليون مستفزون بدرجة عالية من الصواريخ التي أطلقت من القطاع وتسببت في أضرار وحرائق في المستوطنات والمدن الفلسطينية المحتلة"، مشيرًا إلى أن المؤسسة العسكرية حاليًا في حال تأهب، وهناك ضغوط قوية من التيار المتشدد داخل الحكومة لدفع الجيش لتوجيه ضربة مؤلمة لغزة".