فى حفلات العيد يضع كل مطرب قائمة بالأغنيات التى سيفاجأ بها الجمهور، خصوصا أن حفلات عيد الأضحى تأتى بعد هدوء الأوضاع فى المنطقة العربية إلى حد ما، وهى فرصة لأن يختبر بها المطربون شعبيتهم، فالفترة الماضية شهدت تراجعا كبيرا فى عدد حفلاتهم بسبب التوتر الذى يسيطر على الوضع العربى. و يقيم عمرو دياب الذى أصدر مؤخرا ألبوما غنائيا حمل اسم «بناديك تعالى» أولى الحفلات فى السابع من نوفمبر المقبل وهو ثانى أيام العيد فى بورتو السخنة، وهى الحفلة التى سيتقاضى عنها عمرو دياب 750 ألف دولار رغم أنها لن تتسع سوى ل6000 فقط، وفى اليوم نفسه سيكون بورتو مارينا على موعد مع حفل غنائى آخر ولكن من يحييه هذه المرة هو رامى صبرى الذى سيتقاضى عن الحفل 80 ألف جنيه فقط. وسيحي مصطفى قمر إحدى الحفلات فى أحد الفنادق بالأسكندرية فى التاسع من شهر نوفمبر، و التى سيتقاضى عنها 100 ألف جنيه، وهو ما يتضح منه أن عمرو دياب رغم تقييد الحضور بعدد بسيط مقارنة بجميع حفلات عمرو فإنه سيظل الأعلى أجرا فى حفلات العيد فى مصر ويظل التفاوت كبيرا بينه وبين الآخرين. ومن ناحية أخرة، تظهر إليسا فى لبنان مع فارس كرم فى الثامن من نوفمبر وذلك بكازينو لبنان لتبدأ بهما أولى الحفلات الغنائية فى العيد ولتتقاضى 200 ألف دولار نظير الحفل. وفى التوقيت نفسه يطل راغب علامة من مجمع البيال فى لبنان بحفل غنائى يتقاضى عنه 100 ألف دولار، ويظل الفارق بين الفنانين اللبنانيين محدودا، حيث تحيى فى العاشر من شهر نوفمبر، أى خامس أيام العيد، هيفاء وهبى مع فضل شاكر حفلا فى فندق «موفينبيك» ببيروت وكل منهما يحصل على 150 ألف دولار، وهو ما يظهر أن الأجور التى يتقاضاها نجوم لبنان تتقارب بشكل كبير، وليبقى عمرو دياب على المستوى العام هو صاحب أعلى الأجور فى كل الحفلات.