تلقى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ، سؤالاً من سائلة تقول : "لي صديقة تكثر الصيام في شهر شعبان زاعمة استحباب الصيام فيه , فما صحة ذلك ؟" . أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ، أنه لا مانع شرعًا من صيام شهر شعبان لمن أراد تحصيل الثواب وفضائل الصيام , ، فلقد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية إلى استحباب صوم شهر شعبان ، لما روت " عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر صيامًا منه في شعبان " أخرجه البخاري ، وعنها قالت: ( كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ، بل كان يصله برمضان ) أخرجه النسائي بإسناد حسن . وتابعت لجنة الفتوى في ردها على هذة السائلة : وقال الشربيني الخطيب أنه ورد في مسلم : (كان صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله ، كان يصوم شعبان إلا قليلا ) أخرجه مسلم . قال العلماء : اللفظ الثاني مفسر للأول ، فالمراد بكله غالبه ، قال العلماء : وإنما لم يستكمل ذلك لئلا يظن وجوبه . وأضافت لجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية : وبناء عليه ؛ فالصيام مستحب في شهر شعبان ، ولا إنكار على من لم يصم