تعرض مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي لهجوم إعلامي كبير خلال الفترة الماضية من مصطفى يونس وخالد الغندور ، وتم اتهامه بتقاضي عمولات وسمسرة في صفقة انتقال أحمد حسن كوكا ناشيء الأهلي لنادي ريو أفي البرتغالي. بعدها قام مانويل جوزيه برفع دعوى قضائية ضدهما من خلال محاميه محمد عثمان، والذي يتحدث في السطور القادمة.. بشكل إنساني، ما هو رد فعل جوزيه على الاتهامات الموجهة إليه، خاصة أنها تخص الشرف؟ هذه الاتهامات باطلة، ولا أساس لها من الصحة، روجها بعض الإعلامين المتربصين بالأهلي والذين يهاجمونه منذ فترة طويلة، بالحق والباطل، وهذه الاتهامات الموجهة لمانويل جوزيه اتهامات مشينة، ولا أساس لها من الصحة، ولذلك هي تركت لديه أثر نفسي سيء، فهو يشعر بتضرر كبير جراء هذه الاتهامات. وما صحة كلامك بكذب هذه الاتهامات؟ مانويل جوزيه ليس مجرد مدرب يعمل في مصر، فالهدف من وجوده مع الأهلي ليس الفوز ، فهو كان يستطيع أن يتقاضى أضعاف ما يتقاضاه من الأهلي في أماكن أخرى، جوزيه لديه ارتباط إنساني بالأهلي وجمهور، وأيضا بالشعب المصري، فمصر بالنسبة له وطن ثان، كما أن مانويل جوزيه تبرع بأرقام خيالية لمشروعات إنسانية وخيرية في مصر دون أن يعلن عنها أو يعرف أحدا عنها شيء، أيضا هو تنازل عن جزء من راتبه ومخصصاته بسبب الظروف التي تمر بها البلد بعد الثورة، فمانويل جوزيه ليس موجودا في مصر من أجل كسب المال، وبالتالي فتهمة التربح والسمسرة باطلة. ولماذا تمت إثارة الموضوع بهذا الشكل الضخم؟ هذا الموضوع وهمي، لا يستحق التضخيم بهذه الصورة، فهم يتحدثون ويطلقون الاتهامات دون دليل، ويقومون بتشويه صورة الأهلي ومدربه، وهؤلاء إعلاميون فاسدون يروجون لإعلام فاسد. وهل المقصود بهذه الأزمة مانويل جوزيه بشخصه أم الأهلي؟ هؤلاء الإعلاميون الحاقدون هدفهم هدم كيان النادي الأهلي بعيدا عن النقد المباح، فكل من مصطفى يونس وخالد الغندور يقدمان وجبات إعلامية مسمومة، وهم غير مؤهلين للعمل الإعلامي، واتخذنا ضدهم الإجراءات القانونية اللازمة، كما أننا تضامننا مع جماعة "محامون ضد الإعلام الفاسد" في الدعوى التي رفعتها ضد مصطفى يونس لتجرأه على الذات الإلهية، وضد خالد الغندور لسخريته من القضاء والهيئات القضائية، وهذه القضايا الحبس فيها وجوبي. هل هناك ما يرضي الأهلي ومانويل جوزيه، والوصول لصيغة ترضي جميع الأطراف لإنهاء المشكلة؟ قضية التجرأ على الذات الإلهية أمر، والقضية المرفوعة بخصوص اتهامات مانويل جوزيه أمر آخر، فالقضية الأولى، تم رفعها من جماعة "محامون ضد الفساد الإعلامي"، وهي تضم 20 محاميا ونحن تضامننا معهم، أما قضية اتهام مانويل جوزيه، فهذه يمكن حلها وما سأقوله هو طرحي ووجهة نظري أنا وليس كلام مانويل جوزيه، فالهدف من هذه القضية ليس الانتقام أو الحبس، فالهدف هو رد الاعتبار والشرف بأي طريق، وأرى أنه يمكن حلها بالاحتكام لعدد من الإعلاميين أصحاب الضمائر المحترمة ليضعوا تصور يرد لجوزيه اعتباره. وهل مانويل جوزيه يتابع ما يقال عنه في البرامج الرياضية بعد هذه الأزمة؟ هو لا يتابع نظرا لطبيعة عمله، كما أن عدد البرامج الرياضية أصبح أكبر من عدد المتابعين لها، وهناك بعض البرامج يقدمها "عيال صيع"، تقول كلام فاضي، وهناك بعض الإعلاميين لم يحصلوا على مؤهل عال، وحصلوا على دبلوم تجارة، ونحن سنردع هؤلاء المتطاولين الذين يقدمون وجبات إعلامية مسمومة تسيء للمحترمين في الإعلام المصري، وأنا خاطبت الجهات الرقابية المسئولة للسيطرة على حالة الانفلات الإعلامي. هل من الممكن أن يتأثر الأهلي كناد بمثل هذه الاتهامات التي تطال مديره الفني؟ الأهلي كيان كبير وثابت، وهو من أنجح المؤسسات التنظيمية والإدارية في مصر، ولا يمكن أن ينال من الأهلي بعض الأقزام الذين يهاجمونه، فالأهلي قوي بإدارته القوية، وأعضاؤه المحترمين وجماهيره الواعية، وهؤلاء الذين يهاجمون الأهلي من أجل مصالحهم الشخصية سيكون مصيرهم سلة المهملات. وما هي مصلحة مصطفى يونس الشخصية في الهجوم على الأهلي؟ مصطفى يونس حلمه تدريب الأهلي، ولكن مستواه لا يؤهله لذلك فهو ليس مدرب صف أول، فحسام البدري أكثر كفاءة منه.