وزير الرياضة ورئيس "الأعلى للإعلام" يدشنان مدونة سلوك الإعلام الرياضي

أطلق المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ، والكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والإذاعي القدير فهمى عمر رئيس لجنة ضبط الإعلام الرياضي التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ،أمس الخميس، مدونة السلوك في الإعلام الرياضي وسط حضور نخبة من كبار النقاد الرياضيين ورجال الإعلام الرياضي ، وذلك بمسرح وزارة الشباب والرياضة.
شهد اللقاء المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية والمهندس شريف العريان أمين عام اللجنة الأوليمبية عدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية، ومجموعة من رؤساء الاتحادات الرياضية، وقيادات وزارة الشباب والرياضة.
وأكد المهندس خالد عبد العزيز أن مدونة السلوك في الإعلام الرياضي تعد من الأمور الأساسية داخل المنظومة الرياضية، وأننا في حاجة إلى أن يعيد الإعلام التوازن داخل الوسط الرياضي، لافتا إلى المرحلة الجديدة التي دخلتها الرياضة المصرية عقب الانتهاء من قانون الرياضة وإصداره، ووجود مركز لتسوية المنازعات الرياضية، وكذا تأهل المنتخب المصري لكأس العالم ومشاركته في بطولة كأس العالم بروسيا.
وتابع الوزير :" أن الشباب المصري والجماهير أصبحوا يشاركون برأيهم حول كل ما يدار في المنظومة الرياضية من خلال صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي"، لافتا أن المدونة لا بد أن يكون لها دور في هذا الشأن.
وأكد عبد العزيز على أهمية تأثير الإعلام الرياضي في عودة الجماهير المصرية مرة أخرى للملاعب خلال تلك الفترة.
وفى كلمته، قال مكرم محمد أحمد :"إنه لشأن عظيم أن يدشن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وسط تواجد نخبة من النقاد الرياضيين مدونة السلوك الأخلاقي في الإعلام الرياضي التي تحدد وتنظم المبادئ والقيم الأساسية التي ترشد الممارسات اليومية"، مشيرا أن الالتزام بالسلوك الأخلاقي الصحيح يعد جوهر المهنة.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن مدونة السلوك الرياضي تنبع من ذوات الرياضيين وتقتفى أثر رواد عظام ورؤساء أندية كانوا أساتذة للقيم والخلق العظيم، مبينا أن تاريخ الرياضة المصرية حافلاً بأسماء ونجوم كبار حافظوا للرياضة المصرية على أخلاقها الجميلة على امتداد العصور المختلفة.
وقدم الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد الشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة على دعمه لمدونة سلوك الإعلام الرياضي، معربا عن أمله أن تعود للملاعب المصرية أمنها واستقرارها ويعود المشجعون مرة أخرى إلى قلب ملاعب كرة القدم.