ما زالت مظاهرات الأقباط تفرض نفسها على برامج التوك، فقد كان هناك ظهورا مكثفا لرجال الدين في معظم البرامج لتهدئة الأوضاع بين. الحياة اليوم بدأ الإعلامى شريف عامر البرنامج بمداخلة هاتفية لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والذي قال فى أول تعليق له على حادث هدم كنيسة أطفيح إنه لا يوجد مبرر للاعتداء على مبنى دينى، ودعا وسائل الإعلام إلى ضرورة الاهتمام بهذه القضية، وأن يتركوا كل القضايا ويركزوا على هذا الحدث فقط، وترتيب لقاءات مع الأدباء والمفكرين وحتى الفنانين، وأنه بالفعل بدأ بالترتيب مع وزارة الاوقاف لعقد لقاءات تجمع أهالى القرية التي حدثت فيها الأزمة مع كبار الحكماء لأن هذه الفتنة قد تحرق الأخضر واليابس فى مصر. ثم جاءت مداخلة أخرى للدكتور سمير رضوان وزير المالية الذى أكد أن المعاش الإستثنائي سيصرف لأسر الشهداء وهم الأب والأم والأبناء، وأوضح أن عملية حصر الشهداء أخذت وقتا، وذلك حتى يكون هذا الحصر دقيقا بدرجة كبيرة . وكان اللقاء الأول فى البرنامج مع الدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية الأسبق الذى أكد على أن قيام دولة مدنية لا يتعارض مع الإسلام، مؤكدا على أنه لكي تتحقق العدالة والأمن العام والأمن الخاص وتنهض مصر يجب التخلى عن المطالب الفئوية الآن والتى من شأنها تفتيت وحدة النسيج المصرى، وأكد الدكتور نصر أنه كان يتمنى أن يكون من ضمن شهداء الثورة، كما اشار إلى أن منصب شيخ ألأزهر لا بد أن يكون بالإنتخاب. بلدنا بالمصرى أبرز ما جاء في برنامج بلدنا المصري هي المداخلة التليفونية التي كانت مع سارة هاشم إحدى المشاركات فى المظاهرة التي طالبت بحقوق المرأة وذلك بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، حيث قالت إنه حدث تهجم على الفتيات والسيدات وصل إلى مرحلة التحرش الهمجى في ميدان التحري أثناء المظاهرة، ونفت سارة أن يكون الفاعلين من التيار السلفى بل هم مجموعة من البلطجية. من قلب مصر فى مداخلة هاتفية في برنامج من قلب مصر علق الشيخ محمد عاشور عضو مجمع البحوث الإسلامية على أزمة كنيسة أطفيح وقال إن مصر فى مصيبة لن تحل بالكلام والأحاديث فلابد من تواجد كل رجال الدين من مسلمين ومسيحيين. كما ستضاف البرنامج فى فقرته الأساسية الناشط السياسى مايكل منير الذى أكد على نقطة تأخر الجيش فى اتخاذ القرار، وأنه هناك مشكلة فى عودة الأمن فى المنطقة، وأنه لابد من إعادة الثقة بين الأهالي، وفى مداخلة هاتفية مع محافظ حلون كانت أشبه بالمحاكمة، حيث مايكل ولميس بالمسئولية عن ما يحدث لدرجة أن اللواء طارق المهدى المشرف من المجلس العسكرى على اتحاد الإذاعة والتلفزيون تدخل في مكالمة تليفونية وأكد أن مصر أكبر من الانتماءات الطائفية، وأن حل المشكلة هو الأهم بعيدا عن الانتماءات. العاشرة مساء فى لقاء أشبه بالندوة استضافت الإعلامية منى الشاذلى الفنان يحيى الفخرانى الذى أكد على ضرورة عودة الشرطة ولابد من معاملة رجال الشرطة باحترام وأن يتم زيادة مرتباتهم، وحلم يحيى الفخرانى أن يرى مصر بشكل أفضل وذلك عندما يتجسد حكم الشعب فى مجلس برلمانى نزيه ورئيس دولة راقي، كما طالب الفخرانى الشعب أن يغفر للمنقلبين والمتحولين لأن ذلك من طبيعة البشر , أما الشاعر جمال بخيت فقد اعترض على المظاهرات الفئوية وطالب كل مصرى أن يعود لبيته, أما السفير سمير فهمى سفير مصر السابق فى الولاياتالمتحدة فقال أن التعديل الوزارى الجديد خطوة إيجابية ستجعل الأوضاع هادئة ولكن لا بد من نزول الشرطة إلى الشارع، وإذا كان هناك شىء يمنع نزلوها فيجب الإعلان عن ذلك ليشكل الشعب لجانا شعبية لأنه لا يمكن تحميل الجيش ما لا طاقة له، مؤكدا أنه متفائل بالرغم من القلق السائد وذلك إيمانا منه بقدرة الشعب على الخروج من الأزمة وشعور الشعب أنه صاحب حق وسيحمى ممتلكاته ومصدر رزقه. مصر النهاردة أجرى الإعلامي خيرى رمضان حوارا مع اللواء محسن النعمانى وزير التنمية المحلية أكد فيه أن خطة الوزارة قائمة على وضع قواعد صحيحة مرئية لربط كل القرى بشبكة الكترونية لإحداث نوع من الشفافية، هذا إلى جانب تدريب اشخاص لتكوين كادر محليات متميز ومن لا يستطيع إثبات كفاءته سيتم التخلى عنه فورا لإفساح المجال لغيره, وفي نفس الحلقة قال الدكتورعصام بدر الدين وزير الثقافة إنه هناك قصور فى مناهج التعليم، والتي لا بد أن تركز على قبول الآخر وإحترام رأيه، مؤكدا أن أحداث إطفيح ستفرض نفسها على أنشطة وزارة الثقافة.