اختفى حافظ المرازي من على شاشة العربية بشكل درامي بعد تصريحه في "ستديو القاهرة" عن نيته مناقشه قضية تخص الشأن السعودي، ومع إختفاء برنامجه ظهر برنامج جديد قدمه الإعلامي المصري محمود الورواري بعنوان "مصر بعد مبارك" حسبه البعض بديلا لبرنامج ستديو القاهرة . كلمنا الورواري لنعرف منه حقيقة ما حدث مع المرازي وإن كان تم اختياره ليقدم برنامجا يخص الشأن المصري بديلا له ، وبدأ كلامه قائلا : "مصر بعد مبارك" ليس بديلا لاستديو القاهرة، فاستديو القاهرة برنامج اسبوعي، ومصر بعد مبارك برنامج يومي، استديو القاهرة ساعة، مصر بعد مبارك نصف ساعة، وأقول لك أنه حتى في وجود حافظ وستديو القاهرة أنا كنت أنزل مصر لعمل حلقات خاصة لتغطية الأحداث ، أنا دائما عندما يكون هناك حدث – حتى في وجود الأستاذ حافظ – كنت أنزل مصر لأقدم هذه الحلقات، وأنا عملت لمدة 12 يوماً حلقات خاصة يومية عن إنتخابات مجلس الشعب ولي مكان في الاستديو ولي طاولة ومقاعد خاصة وفريق عمل خاص وأستاذ حافظ له زاوية خاصة به ، أما فيما يتعلق بالأستاذ حافظ فهو زميل وله خبرات كبيرة وهو له مشكلة مع إدارة العربية ليس لي دخل بها والحقيقة أني حاولت أسأل ولكن لم أصل لإجابة عن ما حدث مع حافظ المرازي. وأضاف قائلاً : في نفس الوقت أعرف اننا لدينا برنامج اسمه "ستديو بيروت" يتناول الشأن اللبناني تقدمه الزميلة جيزيل خوري، ولدينا برنامج اسمه "واجهة الصحافة" يقدمه داود الشريان يتناول الشأن السعودي ولدينا برنامج اسمه "ستديو القاهرة" يقدمه حافظ المرازي ويتناول الشأن المصري وما أعرفه - وأنا هنا لا أتحدث باسم إدارة القناة – أنه ليس من حق برنامج لبناني أن يتحدث عن الشأن السعودي، وليس من حق برنامج سعودي ان يتحدث عن الشأن المصري، فكل برنامج له خصوصيته وصلاحيته، فلو كان هناك حلقة ستتكلم عن السعودية فأعتقد أنه كان سيقدمها الأستاذ داود الشريان ، هذا ما أعتقده وأعرفه . وعما إذا كان يفكر في تقديم برنامج "ستديو القاهرة" بديلا لحافظ المرازي بعد رحيله قال : لم أفعلها وأنا صغير ولن أفعلها وأنا متقدم في العمر المهني، أنا لي خصوصيتي ولم أكن يوما بديلا لأحد ولم يكن أحد بديل لي، لي شكلي الخاص ومصطلحاتي الخاصة وفلسفتي في هذه المهنة التي نذرت 20 سنة من حياتي لها، الشأن المصري أقدمه منذ أكثر من عام قبل أن ينضم حافظ المرازي لفريق قناة العربية، كلما وجدت حدث سياسي أذهب للقاهرة لأقدمه، مصر بعد مبارك ليس بديلا عن ستديو القاهرة، وإنما في إطار سياسة قناة ، أن يظل الشأن المصري حاضرا فيها، وأدعي أني أعرف سيكلوجية الشعب المصري فبالتالي أقدم له ما يحتاجه بالشكل الذي يريده، التنوع ما بين السياسة والفن، مابين سماح أنور وعمرو موسى، مابين البرادعي وجمال بخيت فأنا قدمت برنامجا يختزل الحالة السياسية المصرية، ثورة لها جوانب كثيرة جدا لابد أن تغطى من كل جوانبها.