احتفلت مؤسسة الأهرام بتوزيع جوائز التفوق الصحفي والتي حصلت عليها بوابة الشباب عن الموضوعات التي نشرت في عدد ديسمبر بمجلة الشباب وتسلمها عن مجموعة الشباب الأستاذ محمد عبد الله مدير التحرير وقائد فريق العمل مناصفة مع موضوع "مأزق إقراض سيدات أعمال بير السلم" للأستاذ جمال فاضل شحات. تصوير : محمود شعبان في البداية رحب الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة المؤسسة بالحاضرين وقال: كل سنة وأنتم طيبون جميعا ، وأري أن عدد الفائزين اليوم في ازدياد, أهم شيء في هذه الجائزة أن من يحصل عليها مرة واحدة يريد أن يحصل عليها كل مرة لأن في الجوائز إحساس ممتع ، والأهرام وتاريخه مهنيا يحفزنا علي العمل بتميز, وفي ظل التطوير الذي تشهده المؤسسة سيكون لدينا عدة جوانب نركز عليها في التطوير ..وسوف تكون لدينا مطبعة جديدة جاهزة للعمل في نهاية هذا العام, وطبعا وراء كل كلمة أقولها عدة ملايين ولكن الحمد لله المؤسسة بدأت تحسن أوضاع العاملين فيها علي نحو أفضل. وأضاف الدكتور عبد المنعم سعيد : أمامنا سنة من العمل الكبير لأن بها عدد من المشروعات والتي ستحدث لنا نقلة كيفية ، وبخلاف المطبعة الجديدة ستكون هناك عمليات التوسع ، والحمد لله المؤسسة قادرة علي أن تقوم بواجبها في تقديم هذا التطوير وهذا العام سيكون أفضل وسيشهد تطويراً لأوضاع العاملين ، وهذا لن يتحقق إلا إذا كان كل واحد منا يوفر من موقعة ولو قرش واحد،وكل الأمور تسير من أجل تحسين أوضاع العاملين ، وأعتقد أن هذا جيد ويجعلنا أحرارا ولن نبقي مقيدين سوي بمصلحة البلد ، ونحن والحمد لله مستقلين من الناحية المالية والاقتصادية ونقوم بتسديد كافة الضرائب، كما أن لدينا مشروع آخر وهو إنشاء محطة كهرباء بحلول 2012 / 2013 ولن يكون لدينا الكم الكبير من الفواتير الذي علينا سدادها, وأتمني أن كل ما يصدر عن المؤسسة يحصل علي جوائز لأنها قيمة مضافة لنا جميعا. وتحدث الأستاذ لبيب السباعي رئيس تحرير مجلة الشباب قائلا: أعرف أنه من تقاليد هذه الجائزة أن من له حق التحدث كل من الأستاذ صلاح منتصر والأستاذ صلاح الغمري واسمحوا لي أن أتحدث اليوم وأريد أن أوضح احتفالا أن هذه الجائزة الأولي التي يحصل عليها فريق عمل ..كما أن بوابة الشباب ليس لها علاقة مهنية بالمنتج الذي ينشر بمجلة الشباب إلا أن مجموعة الشباب الذين يعملون في المجلة هم أنفسهم من يقدمون موضوعاتهم عبر البوابة ..وهذا كان له معني أنها جائزة لعمل جماعي وليس نجاحا يقتصر علي شخص واحد فقط ولكنه فريق اجتهد ليقدم أعمالا ناجحة ، وما أردت أن أوضحه أن الفكرة جاءت أن هناك مجموعة من الشباب كانوا يرون أن المجلة الشهرية لا يمكنها أن تستوعب كل طاقتهم ، وجاء الاقتراح من الدكتور عبد المنعم سعيد أن يتحول هذا الجهد إلي جريدة تكون بين أيدينا كل نصف ساعة ، وبوابة الشباب تعمل 24 ساعة و7 أيام في الأسبوع بما فيها أيام الإجازات والأعياد .. وكان كل هذا من نتاج فكرة من الدكتور عبد المنعم سعيد الذى أشكره لأنه أتاح لهؤلاء الشباب فرصة ونوعية مختلفة من العمل المهني عن الذى اعتادوا عليه ، كما أريد أن اشكر مجموعة الشباب الذين قدموا هذا العمل وعلي رأسهم رئيس هذا الفريق ودينامو هذا العمل الأستاذ محمد عبد الله لأن جميعهم يعملون بحماس ، وأتمني أن يكون كل محرري هذه المؤسسة لديهم هذا الحماس والرغبة والطاقة التي تجعلني أشعر بأنني "انهج" حتى أصل إليهم. ثم التقط الحديث الدكتور عبد المنعم سعيد قائلا: الأستاذ لبيب فتح موضوعا مهما وهو موضوع الصحافة الالكترونية , ففي مصر هناك الكثير من التشكك تجاه هذا الموضوع ولكنني أتصور أنها استطاعت أن تحل بشكل كبير مشاكل الصحف القومية والتي بها مشاكل كبيرة بخلاف عدد العاملين فالصحفي لم يكن يحقق كل رغباته في الكتابة وبالتالي كانت تحدث نزاعات علي الأماكن علي الصفحة الواحدة وعلي حجم الاسم الموجود علي المقال أو الموضوعات , ولكن الصحافة الالكترونية أتاحت العمل بانتظام, وهذا يجعلنا نري أنه يمكن لمتصفحين الدخول علي الأهرام الالكتروني من 274 دولة حول العالم ، ومن المدهش أن نعرف الدول المهتمة بمصر وأحوال المصريين ، فالمصريين الذين يدخلون علي البوابة نحو 6 مليون منهم 3 مليون من داخل مصر والنصف الآخر من الخارج وتأتي السعودية في المقدمة في أعداد المصريين الذين يتابعون أخبار مصر من الخارج ثم تليها الولاياتالمتحدة التي تسجل يوميا 70 ألف شخص وبعدها الإمارات ثم الكويت واستراليا، وليست القضية أنه يحصل علي معلومات ولكنها تعود بشكل أو بآخر بشكل ايجابي من خلال تملكهم لبعض العقارات .. وبدأنا نضع علي البوابة بعض الخدمات الأخرى، وهذا المجال الالكتروني يعود بالفائدة علي جميع العاملين في الأهرام وهدفنا الآن أن نيسر في الاتجاه الصحيح ، وتجربة الشباب ممتازة في هذا الموضوع حيث اتخذوا الجدية في تنفيذ موضوعاتهم وتحديثها بشكل مستمر ، وطبعا هذا ينعكس بشكل ايجابي بالنسبة للإعلانات .. ولكن خلال أول عام أري أنه مؤشر مبشر ، وأريد أن أشير إلي أن وجود بوابة الشباب لم يؤثر علي توزيع مجلة الشباب علي الإطلاق وأنا سعيد بهذه التجربة.