أخيرا أسدل الستار على قضية المدير الفني الحديد للأهلي، بعودة البرتغالي مانويل جوزيه لقيادة الفريق الأحمر مرة أخرى لمدة موسم ونصف قابلة للتجديد لموسم آخر برضاء الطرفين. وسيتقاضي مانويل جوزيه راتبا شهريا قيمته 80 ألف يورو، وقد طلب مانويل جوزيه من إدارة الأهلي التعاقد مع فيدالجو مدرب الأحمال الذي عمل معه في اتحاد جدة السعودي، وطلب أيضا التعاقد مع مترجمه هشام علام، وبالنسبة للجهاز المعاون فلم يتم تحديده بعد، حيث أن مانويل جوزيه طلب أن يكون المدرب العام من البرتغال، إلا أن إدارة الأهلي متمسكة بوجود مدرب محلي، كما أنه هناك نية لعودة أحمد ناجي كمدرب حراس مرمي للفريق، وتتم المفاضلة بين كل من محمد يوسف وياسر رضوان لتولي مسئولية المدرب المساعد. وكان جوزيه قد وصل إلى القاهرة عصر الجمعة قادما من البرتغال وكان في استقباله المهندس خالد مرتجي عضو مجلس إدارة الأهلي والذي احتفل معه بعيد رأس السنة الميلادية بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، ووصل جوزيه إلى مقر الأهلي بالجزيرة صباح اليوم ومعه خالد مرتجي حيث التف حوله مجموعة من أعضاء النادي وأبدوا سعادتهم بعودته مرة أخرى لقيادة القافلة الحمراء، بعدها عقدت لجنة الكرة اجتماعا معه للاتفاق على تفاصيل التعاقد. وذكرت تقارير صحفية أن رجل أعمال كويتيا تحمل جزءا كبيرا من المقابل المالي للراتب الشهري للمدير الفني البرتغالي بعدما اتفق مع إدارة النادي على إسناد إنشاء فرع الأهلي بمدينة الشيخ زايد لإحدى شركاته العقارية.