الفنان الشاب محمد نجاتي فاز مؤخرا بجائزة أفضل ممثل عن الدراما الصعيدية و ذلك عن دوره في مسلسل " مملكة الجبل " و الذي أذيع في شهر رمضان الماضي ، و ذلك من خلال الاستفتاء الذي أجراه اتحاد الإذاعة والتليفزيون .. في السطور القادمة محمد نجاتي يتحدث عن الجائزة .. وعن الجديد في علاقته بعمرو سعد .. وعن أعماله الفادمة. ما الذى أضافته هذه الجائزة لمحمد نجاتى؟ الجائزة زادت من ثقتي في إمكانياتي الفنية، وأنني أستطيع من خلال أدواري أن أوصل رسالة للجمهور، وأحمد الله على هذه الجائزة لأنني تعبت كثيرا في مسلسل "مملكة الجبل" بسبب ظروف التصوير من جبال وملابس ثقيلة في عز الحر, وهذه الجائزة بالذات لها بريق خاص عندى لأنها نابعة من اختيارات الناس في الشارع، ومع احترامي لأهمية جوائز المهرجانات التي يحددها النقاد إلا أن هدفنا الأول الجمهور وليس النقاد. هل فوزك بهذه الجائزة حسم الصراع بينك وبين عمرو سعد على من هو بطل المسلسل؟ هذا الجدل والصراع ليس لي دخل به، فأنا فرد من أفراد المسلسل وأعلم جيدا أن دوري هو دور ثاني، ولم أعترض لأن هذه الشكليات لا تهمني إطلاقا، فكل ما يهمني هو تأثير الدور وليس مساحته، وعلى أساس ذلك لا يصح أن يصرح أحد لوسائل الإعلام قائلا : محمد نجاتي ليس له علاقة ببطولة مسلسل "مملكة الجبل" فالعمل ليس حكرا على أحد، هل هادي الجيار صاحب ال10 مشاهد فقط ليس له علاقة بنجاح المسلسل، بالعكس فهو من أهم الشخصيات المؤثرة في أحداث العمل، وأيضا الفنان فتوح أحمد، وما أود أن أقوله هو أن بطولة العمل هي بطولة جماعية من وجهة نظري وكل المشاركين في العمل هم أصحاب نجاحه. هل هنأك عمرو سعد بالجائزة؟ للأسف لا مع أننى كنت في انتظار مكالمته. وما هو شكل علاقتك بعمرو الآن؟ علاقة عادية فنحن زملاء مهنة واحدة ولكننا لسنا أصحاب نتصل ببعض كل يوم فالتعامل بيننا رسمي جدا. وهل هذه الجائزة ستحفزك على التركيز على الأدوار الصعيدية فيما بعد؟ لا طبعا فالممثل الفاشل هو من يبنى نجاحه على إنجازه السابق فأنا سأركز فى الفترة القادمة على النجاح فى منطقة أخرى وحتى لو قدمت أدوارا صعيدية أخرى سيكون بشكل مختلف. وما هى الفئة المصرية التى تريد تجسيدها فى أدوارك القادمة؟ أنا لا أحسبها بهذا الشكل فكل ما يهمنى هو تجسيد أدوار تكون كالحجر الذي يلقى في الماء الراقدة ولا تكون أدوارا والسلام لازم تكون قضايا تشغل الرأي العام. ما الجديد الذى تنوى تقديمه فى الفترة القادمة؟ أنا حاليا في مرحلة الاختيار بين أكثر من سيناريو فى الفيديو والسينما وربنا يوفقنى فى الاختيار الصحيح إن شاء الله. ألست معي أنك خطواتك السينمائية بطيئة جدا؟ أنا ممكن تكون خطواتى بطيئة لكنها محسوبة وأنا لا أفضل أن أكون من الفنانين النصابين الذين يقدمون أي دور والسلام ويحصلون على مبلغ وقدره ويضحكون على الجمهور ويأخذوا فلوسهم من غير وجه حق أو تحقيق الترفيه والاستفادة المطلوبة من هذه الأدوار ولو كنت ناوي أكون مثلهم كنت أصبحت نجم شباك وأفيشات من زمان لكن يهمني ثقة جمهوري بى أكثر من خطوة السينما المؤجلة.