فاز الترجى التونسى على الأهلى 1 صفر ليفوز بمجموع اللقاءين ويتأهل لنهائى دورى الأبطال ليلتقى نادى مازيمبى الكونجولى. شوط المباراة الثانى لم يختلف كثيرا عن شوطه الأول، صحيح أن الأهلى ظهر سيئا وضعيفا إلا أن الترجى كان أسوأ وأضعف، المباراة يمكن أن نضع لها عنوانا وهو "الكورة فين" فطوال الشوط الثانى عندما كانت تخرج الكرة خارج الملعب كان لاعبو الأهلى يبحثون عنها وبعد فترة تظهر، الأمر الثانى هو أنه لم تكن هناك فعلا كرة قدم حكم لا يعرف شيئا عن قوانين اللعبة قد لا يكون متأمرا ولكنه مهزوزا وخائفا من اصحاب الأرض، كان يعلن صافرته ولا يعلم لماذا أطلق الصافرة، وفريقان يعدان الأفضل فى إفريقيا لم يقدما جملة واحدة حقيقية، ولم نرى أو نشاهد لعبة فنية أو جمالية طوال اللقاء، عموما انتهت المباراة وصعد الترجى ليس لكونه الأفضل ولكنه أجاد استغلال الفرصة التى أهدرها الأهلى فى مباراة القاهرة. الحكم يتآمر على الأهلى فى الشوط الأول نجح الترجى التونسى فى إنهاء شوط المباراة الأول بالتقدم بهدف إنيرامو غير الصحيح، والذى وضعه بيده فى شباك الأهلى، ورغم أن الأفضلية كانت للترجى طوال ال45 دقيقة من الشوط الأول، إلا أنها لم تكن لمستوى الترجى المرتفع، ولكن لتآمر الحكم على الأهلى فى كل قراراته بداية من الهدف غير الصحيح مرورا بطرد بركات غير الصحيح، وإحتساب كل صغيرة وكبيرة لمصلحة الترجى وعدم إحتساب أخطاء واضحة لمصلحة الأهلى، وعدم ردعه للاعبى الترجى الذين يتساقطون على أرض الملعب فى كل كرة مشتركة وبدون داع، الحكم نجح فى استفزاز لاعبى الأهلى وأخرجهم عن شعورهم بمعنى أدق أخرجهم خارج اللقاء، وفى إنتظار الشوط الثانى الترجى يتقدم بهدف نجح الترجى فى إحراز هدفه الأول فى الدقيقة الأولى من اللقاء أحرزه المهاجم إنيرامو، ورغم أن اللاعب وضع الهدف بيده إلا أن الحكم تجاهل إحتساب الخطأ. بداية اللقاء وسط 60 ألف متفرج انطلقت منذ ثوانى مباراة الأهلى والترجى، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الجماهير خارج الملعب، الغريب هو تواجد عدد كبير من جماهير الترجى وسط مقصورة الصحفيين، ويخوض الأهلى بالزى الأزرق، أما الترجى فيلعب بزيه التقليدى الأصفر فى البرتقالى. تشكيلة الأهلى استقر حسام البدرى على التشكيلة على مباراته أمام الترجى والتى ستبدأ بعد قليل والتشكيلة هى شريف إكرامى فى حراسة المرمى وفى الدفاع وائل جمعة وأحمد السيد وسيد معوض وشريف عبد الفضيل، وفى خط الوسط حسام غالى وحسام عاشور وأحمد فتحى وفى الهجوم محمد بركات ومحمد أبو تريكة وجدو كرأس حربة وحيد. الساعة 7 فريق الأهلى يصل إلى استاد رادس، والملعب يمتلىء عن آخره بمشجعى الترجى، مع وجود 250 من مشجعى الأهلى. الساعة 6 فريق الأهلى يتحرك من فندق إقامته متوجها إلى ملعب رادس وسط حراسة أمنية مشددة، وجماهير الأهلى تصل لملعب المباراة وسط حراسة مشددة، ومنع الأمن التونسى وجود أى مشجع تونسى بالمدرج المخصص لجماهير الأهلى سواء على الجانبين أو من أعلى. 7 آلاف جزائرى يشجعون الترجى وصل إلى تونس منذ قليل حوالى 7 آلاف مشجع جزائرى يحملون أعلام بلدهم بجوار علم الترجى التونسى وذلك لمؤازرة الترجى ضد الأهلى، إلا أن الأمن التونسى رفض حضورهم المباراة ومنعهم من دخول ملعب رادس، وذلك حتى تخرج المباراة لبر الأمان. طاهر أبو زيد فى الفندق طاهر أبو زيد لاعب الأهلى السابق زار لاعبى الأهلى فى الفندق وررفع من روحهم المعنوية، وطالبهم بعدم الإنسياق وراء استفزازات لاعبى الترجى، وأكد لهم ان الأهلى قادر على هزيمة الترجى وسط جمهوره، وأن هذا تكرر عندما كان أبو زيد لاعبا بالأهلى، وتمكن الأهلى من الفوز بلقب البطولة.
الساعة 2 ظهرا انتهى لاعبو الأهلى منذ لحظات من تناول الغداء بمقر إقامتهم .. وتناول الغداء معهم الكابتن محمود الخطيب رئيس البعثة الذى حرص على مداعبتهم لإزالة القلق والتوتر قبل المباراة .. ويجلس اللاعبون الآن مع المدير الفنى حسام البدرى الذى يبدأ بعد دقائق فى إلقاء المحاضرة الأخيرة التى يحدد فيها الهدف من المباراة وأدوار اللاعبين.. معنويات لاعبى الأهلي بدت مرتفعة وظهر هذا في تدريب أمس الأخير، ومن المتوقع أن يكون تشكيل الأهلي مكونا من شريف إكرامي في حراسة المرمي، وأمامه وائل جمعة وأحمد السيد كمدافعين، وشريف عبد الفضيل في الجانب الأيمن، وسيد معوض في الجانب الأيسر، وفي خط الوسط أحمد فتحي وحسام عاشور وحسام غالي، بجانب محمد بركات ومحمد أبوتريكة وأمامهم محمد فضل، أما عن البدلاء الذين من المتوقع أن يكون لهم دور مهم في اللقاء فهم شهاب الدين أحمد وجدو، وقد اجتمع أمس محمود الخطيب بالفريق وحثهم على التركيز في اللقاء والعودة لمصر بالفوز، وتعاهد جميع اللاعبين على بذل أقصى مجهود لديهم من أجل تحقيق الفوز. الصحافة التونسية اليوم تحدثت عن اللقاء وقالت إنه يمثل فرصة العبور إلى المحطة النهائية للتتويج بالكأس الافريقية، وأضافت أن اللقاء يرفض التكهنات المسبقة، فالأسبقية التي حققها الأهلي في القاهرة بهدفين، كانت تضعه في طريق مفتوح اليوم برادس لو لم يختطف أسامة الدراجي هدف تذليل الفارق الذي أعاد الأمل للترجي، كما أن الترجي مطالب بإحراز أكثر من هدف لأنهم يتنافسون مع فريق له باع في اصطياد الفرص وقلب الأوضاع لصالحه ويبقى الأهلي دوما الفريق الذي يجب الحذر منه ألف مرة فلاعبوه يمتازون بقدرة عجيبة على حسن استغلال الهفوات لصالحهم ويملكون مهارات عالية وخبرة عريضة على غرار أبو تريكة وجمعة وشوقي وبركات وغيرهم، وحذرت من مناقشة الحكم، وأن يركز لاعبو الترجي على الكرة ومرمى الأهلي. وذكر الموقع الرسمي للترجي أن الفريق التونسي سيجنح إلى ضرب حصار أمام مناطقه لقطع التمريرات والإمدادات ومراقبة رموز الفريق المنافس لشل النزعة الهجومية لديهم ومنعهم من إحداث الضربة المعنوية بالوصول إلى مرمى نوارة، ويعرف البنزرتي جيدا أن زميله البدري سيعول على الهجمات المرتدة ومحاصرة الدراجي ومايكل والتعويل على الإندفاع البدني والضغط على حامل الكرة. وقالت جريدة الشروق التونسية تحت عنوان ( قلوبنا مع الترجي) أن خلاف لقاء الذهاب انتهى، وقالت بالنص (الحمد للّه أن نعيق البعض توقف بعد أن تفنن في إطلاق أوصاف لا تُطاق عن أبنائنا الذين بعثناهم منذ 15 يوما إلى مصر لمتابعة لقاء كروي ولم نبعثهم لإختراق معبر رفح) ووصفت لقاء اليوم بأنه طريق الترجي نحو البطولة وكأس العالم للأندية، وأن الفريق قادر على هزيمة الأهلي بشرط التركيز، كما رصدت انطباعات لاعبي الترجي حول اللقاء، وأكدوا جميعهم أنهم لن يخذلوا جمهورهم، كما أجرت الجريدة لقاء مع محمد أبو تريكة وأكد فيه أن الإنتصار للأجدر، وأنه من سيركز في اللقاء هو الذي سيفوز، كما نفي مفاوضات النجم الساحلي التونسي معه، وأكدت الجريدة أن الترجي في حاجة لزيارة مرمي شريف إكرامي مرة واحدة من أجل التأهل للنهائي، وتوقعت أن يكون تشكيل الترجي هو نقس التشكيل الذي لعب به في لقاء الذهاب مع تعديل بسيطة بدخول يوسف المساكني، والذي اعتبرته الصحف قوة هجومية مع أسامة الدراجي، ومعهما مايكل إينرامو وصابر خليفة. وسنوافيكم بآخر أخبار الأهلى .. فتابعونا