رفض أحمد حسن نجم الأهلي وكابتن منتخب مصر أي كلام عن تجديد عقده مع الأهلي إلا بعد التعافي تماماً من إصابته . وقال أفضل لاعب في أمم إفريقيا 2010 " لن أجدد إلا بعدما أتأكد من قدرتي على العودة لأفضل مستوى ممكن بعد التعافي من الإصابة ، لا أريد شفقة من أحد، ولذلك لن أفتح باب التجديد إلا بعد التعافي من إصابتي إن شاء الله والعودة للملعب من جديد " ، وفجر الصقر المصري مفاجأة عندما قال "لم يتحدث معي أحد من الأهلي بشأن التجديد، ومن جانبي لم أكن قد قررت أي شيء قبل الإصابة" .. وذلك رغم الأخبار الكثيرة التي نشرت مؤخراً بخصوص رغبة الأهلي في تجديد عقده خاصة وأنه يحق له التوقيع لأي ناد أخر في يناير القادم . وأكد أحمد حسن الموجود في ألمانيا حالياً للعلاج أن عدم مفاتحة مسؤولي الأهلي له لتجديد تعاقده الذي ينتهي بنهاية الموسم لا يقلقه بالمرة، مشيرا إلى وجود احتمال لرحيله عن الفريق الأحمر في نهاية عقده ، وقال " هو أمر يسعدني ولا يغضبني، فأنا دائما أفضل أن أتخذ قرار التجديد من عدمه في نهاية الموسم حتى يكون القرار صائبا سواء بالبقاء أو الرحيل" .. وأشار حسن إلي أن كل انتقالاته من ناد لآخر طيلة مشواره الكروي تأتي في نهاية عقده وقال "أفضل أن أنهي تعاقدي مع أي نادي ثم أتخذ قراري بالتجديد أو الانتقال لنادي آخر في صفقة انتقال حر، فقد انتقلت من جنشلر إلى بيشكتاش في صفقة انتقال حر، وفعلت ذلك عند انتقالي من بيشكتاش إلى أندرلخت، وتكرر أيضا عند انتقالي من أندرلخت للأهلي". وأشار حسن أنه سيغلق باب التجديد للأهلي حتى نهاية الموسم لكي يتخذ قراره مبنيا على أسس سليمة "إذا شعرت أن لي دور مؤثر وهام مع الفريق مثلما كان في الموسمين الأخيرين فسأستمر في الأهلي، أمام اذا شعرت أن دوري غير مؤثر في الفريق فوقتها قد أرحل لنادي آخر يكون لي دور مهم معه، فأنا لا أحب أن أكون مجرد لاعب عادي في الفريق". وحول إمكانية انتقاله لليرس البلجيكي قال حسن "أغلقت صفحة ليرس في الموسم الحالي وتركيزي منصب على الأهلي ومنتخب مصر حتى نهاية الموسم، ووقتها قد أرحل لليرس أو أنضم لنادي أخر، أو أستمر في الأهلي". كما أشاد أحمد حسن – 35 سنة - بتحمل اتحاد الكرة لتكاليف علاجه في ألمانيا بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي في مباراة الفراعنة أمام سيراليون ، وقال أنه مازال يحلم ب" عمادة لاعبي العالم " خاصة وأنه خاض مباراته الدولية رقم 175 أمام سيراليون، ليصبح على مسافة مباراتين فقط من معادلة الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية للاعب واحد، والمسجل باسم الحارس السعودي محمد الدعيع والمدافع المكسيكي كلاوديو سواريز.