يبدو أن التطور التكنولوجي سوف يلعب دورا كبيرا خلال الفترة القادمة في المجال الطبي، حيث قام أحد شباب الأطباء باختراع جهاز يقوم بخاصية التواصل بين المريض والطبيب بشكل أوتوماتيكي.. فكثيرا منا يتعرض في البيت إلى مواقف خطيرة بسبب أن والده أو والدته يعاني من مرض ما يتسبب في تغير خصائصه الحيوية، وقد يكون ذلك في وقت نتأخر أو أثناء النوم أو حتى في أوقات الذروة ولكن دون أن نعلم، وفي العديد من الأحيان قد يكون ذلك لا قدر الله سببا في الوفاة أو خطورة الحالة، ولكن اليوم قد يكون هناك حلا سريعا لذلك.. يقول د.عمرو الحصري-خريج طب القصر العيني 29 سنة – لبوابة "الشباب": أقدم من خلال مشروعي خدمة نقل العلامات الحيوية بين المريض والطبيب مثل رسم القلب والضغط والحرارة وقياس السكر وهذا عن طريق جهاز يأخذ العلامات الحيوية من جسم الإنسان ويرسلها بالبلوتوث إلى موبايل المريض ومن خلال برنامج ينزل على موبايل المريض يأخذ هذه البيانات من الجهاز ويدخل أتوماتيكيا على الإنترنت عن طريق خدمة لتنظيم التواصل وبرنامج آخر على موبايل الطبيب يستقبل هذه الإشارات والهدف من خلال المشروع الوصول لمجتمع طبي متكامل عن طريق الإنترنت استغلالا لما توفره التكنولوجيا الحديثة والفكرة جاءت لي من خلال رغبتي في توفير الوقت للمريض في حالات الطوارئ والأوضاع الحرجة التي يكون من المهم معرفة وظائفه الحيوية بأقصى سرعة وقد قدمت في المسابقة مع شريكي الدكتور محمد فتحي ووضعنا خطة للمشروع ومررنا بمراحل الاختبار وعلى هذا الأساس دخلنا حضانات التكنولوجيا ومعي الآن في المشروع 10 أفراد نعمل سويا ونبحث عن مستثمر يساعدنا في الخروج إلى مستوى الإنتاج الواسع وهذه هي خطوتنا القادمة.