توافد العشرات أمام بوابة رقم 2 لمدينة الإنتاج الاعلامى، عصر اليوم الاثنين، لتنظيم وقفة احتجاجية للتنديد بحكم إغلاق قناة الحافظ والتضامن مع الدكتور عاطف عبد الرشيد، رئيس القناة، والدكتور عبد الله بدر الداعية الإسلامى. ورفع المتواجدون أمام المدينة لافتات منها "لا لغلق قناة الحافظ، الشعب يريد تضامن الإعلام الحر مع قناة الحافظ، الشعب يريد تطبيق شرع الله"، كما رفعوا لافتة تهاجم ما سموه ب"قضاة الزند". وأقام عبد الله بدر وعاطف عبد الرشيد استشكالاً، أمام محكمة القضاء الإداري، طالب فيها بوقف تنفيذ الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بوقف بث برنامج '' في الميزان '' بقناة الحافظ لمدة 30 يوما، لقيام الشيخ عبدالله بدر بسب الفنانة إلهام شاهين. وقال الاستشكال، الذى حمل رقم 19456 لسنه 67 قضائية، والذى أقيم ضد إلهام شاهين ومحضر تنفيذ مدينة 6 أكتوبر: إن الحكم الصادر بوقف بث قناة الحافظ يترتب عليه أضرار جسيمة تتمثل فى إيقاف جميع العاملين بالقناة عن العمل، وتحمل القناة لمرتباتهم، دون ذنب ارتكبته القناة، التى تتبع منهج القرآن والسنة، وتبصر الناس بما ينبغي أن يكون عليه عامة المسلمين. وأكد الاستشكال، بأن جميع برامج القناة تلتزم بالحيادية والموضوعية، أما بما يتعلق ببرنامج الميزان، وما صدر من أحد ضيوفها الشيخ عبد الله بدر، كان نقد للأعمال المنافية للآداب، التى ترتكبها الفنانة إلهام شاهين فى أفلامها، خاصة، أفلام لحم رخيص، وسوق المتعة، وغيرها من الأفلام التى تخدش حياء المشاهدين، وتدعوا إلى الفحشاء والرذيلة، وأن الشيخ عبد الله بدر لم يقم بسبها أو قذفها فى برنامجه، وطرح عدة أسئلة لكي تجيب عليها، خاصة أن ما عرضه البرنامج كان عباره عن قبلات من إلهام شاهين مع آخرين، وأحضان، وكلها مشاهد لا تليق أن تدخل البيت المصري. وأكد الشيخ عبد الله بدر، أنه سبق واتهمته الفنانه إلهام شاهين بتهمه سب وقذف لنفس الأسباب، وأصدرت محكمة الجنح فى 17ديسمبر الماضي، حكمًا بحبسه سنه مع الشغل وكفالة 5 آلاف جنيه؛ لايقاف التنفيذ، وتغريمه مبلغ 20 ألف جنيه، وإلزامه بالمصروفات الجنائية، وأن حكم محكمة القضاء الإداري الصادر بغلق القناة ومنعه من الظهور الإعلامى يعتبر عقوبة ثانية عن فعل واحد سبق وأن عوقب عليها من محكمة الجنح. ومن ناحية أخري ، استنكر أحد المتصلين بقناة الحافظ أمس استياء الدكتور عاطف عبد الرشيد من الحكم ومنع عبد الله بدر من الظهور الإعلامي وقال " عاملين «مأتم» على اعتزال عبدالله بدر «السباب اللعان».. هل سمعنا «الشعراوي» يسب؟!! "