أكد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية عضو مجلس الشعب السابق الدكتور عمرو حمزاوي على ضرورة تبنى رئاسة الجمهورية الدعوة إلى حوار وطني ديمقراطي حاليا تحت شرعية الرئاسة بين كافة الأحزاب والقوى السياسية في مصر لتجاوز حالة الاستقطاب حول العديد من القضايا التي يشهدها الوطن في المرحلة الحالية. وأشار خلال لقائه الأحد بطلاب كلية الطب جامعة الإسكندرية تحت عنوان "المستجدات في الساحة السياسية" إلى أن أهم القضايا التي يجب على الرئاسة أن تتبناها هي الدستور، وإجراءات العدالة الاجتماعية وتحقيقها، وإعادة النظر في تغيير السياسيات الاقتصادية والتفكير في ملفات الإصلاح الاجتماعي وبث الثقة بين مختلف التيارات السياسية. وقال إن دور مصر بالمحيط الإقليمي والعالمي هو إعلاء للمصلحة الوطنية والحفاظ على الأمن القومي للبلاد، مشيرا إلى أن القضايا الوطنية تأتي من المصلحة العامة ودون مزايدات من التيارات السياسية. ووصف المشهد في سيناء ب "الخطير" خاصة أنها تتعرض للعديد من العمليات من قبل خلايا العنف والتكفير ويجب التعامل معها بحذر للحفاظ على الأمن القومي وبناء تنمية حقيقة في المنطقة. وحول رؤيته لعلاقة مصر بإيران، قال الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية إنه يعتقد أنه ليس لمصر مصلحة في ضربة عسكرية لايران ويجب أن تكتفى بالعمل من خلال المجال الدبلوماسى، وحول الوضع فى سوريا أكد حمزاوى احترامه لموقف الرئيس محمد مرسى تجاه سوريا. وأكد على ضرورة بناء دستور عصري حديث محقق لآمال وطموحات الشعب المصري في تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ويقضي على أشكال التميز بين الرجل والمرأة، لافتا إلى أن إرادة المصريين هي الطريق الأساسي لحماية الدستور. وأشار إلى أن صندوق الانتخابات ليس حكرا على أحد، ولا لممارسة الاستعلاء ووصف الأحداث التي شهدها ميدان التحرير الليلة قبل الماضية بالكاشفة وأن التيارات السياسية قادرة على الحشد وأنه ليس حكرا على فصيل سياسي بعينه.