وزير الشؤون النيابية: توافق حكومي برلماني على تحديد 5 سنوات للدراسة بكليات الصيدلة    جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025 في محافظة البحيرة الترم الثاني 2025    الحكومة تدرس إعداد قائمة موحدة لرسوم استخراج وتجديد تراخيص الحماية المدنية للمحال    رئيس الجهاز: افتتاح أول دار عرض سينمائي بمدينة سوهاج الجديدة    هيئة قناة السويس ترد على المعلومات المغلوطة بشأن اتفاقيتها مع مجموعة موانئ أبوظبي بشأن تطوير وتشغيل منطقة "كيزاد شرق بورسعيد"    السودان تعلن قطع العلاقات مع الإمارات وتعتبرها دولة معادية    السعودية.. مجلس الوزراء يجدد التأكيد لحشد الدعم الدولي لوقف العنف في غزة    الصين تحذر واشنطن: لا تفاوض تحت التهديد والضغوط    فريد يقود هجوم الاتحاد السكندري أمام زد    مؤتمر حكيمي: نملك أحد أفضل الحراس في العالم.. وديمبلي عبقري بالكرة    ضبط طن لحوم غير مطابقة للمواصفات.. وتحرير 30 مخالفة خلال حملة بالإسماعيلية    بسبب خصومة ثأرية.. المؤبد ل 3 أشخاص بتهمة إنهاء حياة نسيبهم بطلقات نارية في قنا    مسلسل لعبة الحبار يعود بالمواجهة الأخيرة للجمهور 27 يونيو المقبل    عويضة عثمان: الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان أما الأحكام الثابتة فلا مساس بها    نجوم الفن وصناع السينما في افتتاح سمبوزيوم «المرأة والحياة» بأسوان    ظافر العابدين مفاجأة فيلم "السلم والثعبان" .. أحمد وملك"    بعد اغتصاب مراهق لكلب.. عالم أزهري يوضح حكم إتيان البهيمة    «ابتزاز» أون لاين.. العنف السيبراني يتصدر أجندة المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية    رئيس شركة فيزا يعرض مقترحًا لزيادة تدفق العملات الأجنبية لمصر -تفاصيل    موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025 في مصر والدول العربية    تأجيل محاكمة 7 متهمين في خلية "مدينة نصر" الإرهابية ل 16 يونيو    الكرملين: بوتين يبحث هاتفيا مع نتنياهو الأوضاع في الشرق الأوسط    منها إنشاء مراكز بيع outlet.. «مدبولي» يستعرض إجراءات تيسير دخول الماركات العالمية إلى الأسواق المصرية    حفل استقبال رسمي على شرف البابا تواضروس الثاني في بلجراد    رئيس "شباب النواب": استضافة مصر لبطولة الفروسية تعكس مكانة مصر كوجهة رياضية عالمية    قصور الثقافة تطلق العرض المسرحي "منين أجيب ناس" لفرقة الزيتيات بالسويس|صور    نجم برشلونة يضع محمد صلاح على عرش الكرة الذهبية    رسميًا.. موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2025    عالم أزهري: الإحرام لا يصح دون المرور بالمواقيت المكانية.. والحج دعوة للتجرد من الماديات    الشيخ خالد الجندي: عبادة الله بالشرع وليست بالعقل    رئيس هيئة الدواء يستقبل وفد الشركة القابضة للقاحات «فاكسيرا»    في يومه العالمي- 5 زيوت أساسية لتخفيف أعراض الربو    مشروبات صحية يُنصح بتناولها لمرضى السرطان    وزير الاستثمار يلتقى رئيسة البنك الأوروبى لتعزيز الاستثمارات الأوروبية فى مصر    الأهلي يحيي الذكرى ال 23 لرحيل صالح سليم: الأب الروحي..لن ننساك يا مايسترو    أكاديمية الشرطة تستقبل وفداً من أعضاء هيئة التدريس بكلية الشرطة الرواندية (فيديو)    تأجيل محاكمة نقاش قتل زوجته فى العمرانية بسبب 120 جنيها لجلسة 2 يونيو    بعد رحيله عن الأهلي.. تقارير: عرض إماراتي يغازل مارسيل كولر    نائب وزير الصحة: تحسين الخصائص السكانية ركيزة أساسية في الخطة العاجلة لتحقيق التنمية الشاملة    المخرج جون وونج سون يزور مقر مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي بالقاهرة    ضبط محل يبيع أجهزة ريسيفر غير مصرح بتداولها في الشرقية    جامعة كفر الشيخ تنظّم ندوة للتوعية بخطورة التنمر وأثره على الفرد والمجتمع    الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارا بإخلاء منطقة مطار صنعاء الدولي بشكل فوري    وزير المالية الإسرائيلي: سيتم تركيز سكان غزة في محور موراج جنوبا    جزاءات رادعة للعاملين بمستشفى أبوكبير المركزي    نصيحة وزير الشؤون النيابية لابنته بشأن العمل التطوعي    ننشر توصيات اجتماع وزراء السياحة بالدول الثماني النامية بالقاهرة    ضربة موجعة لستارمر.. رفض طلب لندن الوصول لبيانات الجريمة والهجرة الأوروبية    وكيل الأزهر: على الشباب معرفة طبيعة العدو الصهيوني العدوانية والعنصرية والتوسعية والاستعمارية    ادعوله بالرحمة.. وصول جثمان الفنان نعيم عيسى مسجد المنارة بالإسكندرية.. مباشر    عقب التوتر مع باكستان.. حكومة الهند تأمر الولايات بتدريبات دفاع مدني    تعليم السويس يعلن جدول امتحانات الشهادة الإعدادية    السيسي يؤكد ضرورة التركيز على زيادة احتياطي النقد الأجنبي وخفض مديونية الموازنة    مجلس مدينة الحسنة يواصل إزالة الآثار الناجمة عن السيول بوسط سيناء    "هذه أحكام كرة القدم".. لاعب الزمالك يوجه رسالة مؤثرة للجماهير    مدرب كريستال بالاس: هذا ما يجب علينا تقبله    وزير الثقافة يطلق مشروع "أهلا وسهلا بالطلبة" بتخفيض 50% للمسارح والمتاحف    «الداخلية»: ضبط شخص عرض سيارة غير قابلة للترخيص للبيع عبر «فيس بوك»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل دخلت مصر في حزام اغتيالات سياسية؟
نشر في بوابة الشباب يوم 26 - 02 - 2012

حذَّر خبراء سياسيون من أن يكون حادث الاعتداء على د. عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ود. حسن البرنس وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب بداية موجة من الاغتيال لشخصيات سياسية وعامة؛ مما يدخل البلد في موجة سوداء من الاحتقان والحرب الداخلية والانفلات الأمني تهدد مكتسبات الثورة المصرية.
وأعلن د. أسامة ياسين رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب استنكاره لما حدث لأبو الفتوح والبرنس من اعتداء، مؤكدًا أن ما يحدث هو نذير انفلات أمني جديد بعد فترة من الهدوء، وقال لموقع الإخوان الرسمي: لم تكد الأمور تهدأ حتى فوجئنا بهذه الموجة من البلطجة المسيَّسة التي تأخذ منحى آخر، وهو الاعتداء على بعض الرموز، وانتهاج منهج الترويع والتخويف، فيما نرى الداخلية غير قادرة على القيام بمهامها حتى في حفظ الرموز والنواب.
وأضاف أن ذلك يعطي انطباعًا أن خطة التطهير مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى، موضحًا أنه من الصعب الجزم الآن إذا كانت هذه الحوادث سياسية أم لا، ولكنها تثير علامات استفهام عديدة، ومن الواجب انتظار كلمة التحقيقات.
وأكد أن الوزارة تحتاج إلى إعادة هيكلة بوضع قيادات جديدة تأخذ مكان القيادات التابعة للعادلي، والتي تعمل في الداخلية حتى الآن، مشيرًا إلى أن الوزير الحالي غير قادر على التعامل مع القيادات الموالية للعادلي، وأن خطة التطهير وإعادة الهيكلة لن تفلح في ظل وجود هذه القيادات.
وشدد محمود قطري عميد الشرطة السابق على أن الانفلات الأمني موجود في موجات متتابعة ومتواصلة، ولكن ما يصل إلى الإعلام قليل، والاعتداء على هذه الرموز يعدُّ مؤشرًا على الحالة الأمنية الخطيرة التي نعيش فيها وتحذيرًا خطيرًا لما ستئول إليه الأحداث.
ورأى أن هذه الاعتداءات جنائية مجردة وليس لها خلفية سياسية، ولكنها تحمل مدلولاً خطيرًا؛ مؤداه إذا كان هذا يحدث مع د. أبو الفتوح- وهو مرشح لرئاسة الجمهورية- فما الذي يمكن أن يحدث للمواطن العادي؟!
وتابع: إن الأمن المصري منعدمٌ، وهذه الواقعة تكشف زيف الوزير الحالي للداخلية محمد إبراهيم، وزيف المجلس العسكري؛ حيث يقولون: أعطونا فرصة، ويذيعون فيديوهات حول مداهمات قوات الشرطة لأماكن المجرمين والخارجين على القانون، وهو جهد مشكور لضباط المباحث، ولكن أين الشق الأهم وهو منع الجريمة قبل حدوثها؟!!
وأضاف: لا توجد خطط واضحة في وزارة الداخلية تمنع الجريمة قبل وقوعها، وليست هناك آليات واضحة للأمن الوقائي، مطالبًا بوضع خطة متكاملة للأمن بشقيه الوقائي والعلاجي.
وأكد أنه من الضروري استدعاء كل مديري الأمن وتكليفهم بتقسيم أقسام المديرية إلى أماكن للحراسة، مثل فكرة الدرك القديمة، وتوضع لكل مكان منها آلية واضحة لتأمينه بالوسيلة المثلى تبعًا لاتساع المكان أو ضيقه.
وأشار إلى أن وزير الداخلية عندما يقول إنه لا تعجبه كلمة "تطهير"؛ فمعنى ذلك أنه لا يفعل شيئًا ولن يفعل، مشددًا على أنه من الضروري وضع برامج تدريبية للضباط تخفِّف من الانضباط العسكري الذي وصل إلى درجة أكثر من مطلوبة وإعادة الداخلية إلى المدنية مرة أخرى.
ودعا إلى تغيير النظرة الأمنية لرجال الشرطة تجاه المواطنين؛ حيث إن المواطن في نظرهم متهم حتى تثبت براءته، وإلى إقالة كل قيادات الداخلية التي كانت وما زالت محسوبةً على العادلي، ومحاسبة كل من اتهم في قضايا فساد داخل الوزارة وغيرها من القضايا.
ويفرق علاء عبد المنعم، المحامي وعضو مجلس الشعب السابق في تقييمه للحادثين؛ فيؤكد أن حادث أبو الفتوح من الواضح أنه مقصود؛ حيث إن هناك أناسًا اتصلوا وعرفوا خط سيره ونوع السيارة ولونها.
وأشار إلى أن حادث أبو الفتوح رسالة واضحة أنه لا أحد بعيد عن أن يطال، وأنه من الممكن اغتيال أي شخصية سياسية، مبديًا تخوفه من أن ندخل في موجة من الاغتيالات السياسية، فضلاً عن حدوث حالة من الفوضى العارمة في البلاد؛ أيًّا كانت الشخصيات المستهدفة أو اختلافنا معهم.
وأوضح أن حادث البرنس من الصعب فيه الجزم أنه كان مقصودًا، خاصةً أن صورة سيارته تظهر أن الاصطدام حدث من ناحية السائق؛ بما يعني أن سيارة البرنس هي التي صدمت، علاوةً على قول البرنس نفسه إنه لا يستطيع أن يجزم إذا كان الحادث مقصودًا أم لا.
وأكد أن هناك أجهزة مخابرات- سواء معادية أو صديقة- تلعب في مصر الآن؛ بما يجعل الأمر أكثر التباسًا، داعيًا إلى توفير الحماية للشخصيات العامة قدر الإمكان، رغم تأكده أن توفير الحماية للعدد الكبير من الشخصيات هو أمر يمثل إرهاقًا شديدًا على الأجهزة الأمنية.
وشدد على تفاؤله بالخطوات التي يتخذها وزير الداخلية في تطهير الوزارة وفي إعادة هيكلتها، لافتًا إلى أن الأمر لا بد أن يأخذ وقتًا كافيًا؛ حيث من الضروري تسليم الملفات التي يباشرها الضباط المطلوب إخراجهم من الوزارة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.