عامًا بعد الآخر يثبت الفنان محمد ممدوح الشهير ب »تايسون» أنه يمتلك موهبة خاصة وقدرات تمثيلية كبيرة ظهرت في كثير من الأعمال التي شارك فيها؛ كانت انطلاقته الحقيقية في »جراند أوتيل»، في الوقت الذي قدم فيه للسينما عددا كبيرا من الأعمال الناجحة مثل »إبراهيم الأبيض»، »الحفلة»، »الفيل الأزرق»، »ولاد رزق»، »شد أجزاء»، وقدم للدراما أعمال »باب الخلق»، »سيدنا السيد»، »نيران صديقة»، »امبراطورية مين»، »طريقي»، »اختفاء» »أخبار اليوم» حاورته فتحدث عن تفاصيل مشاركته الرمضانية هذا العام بمسلسلين»قابيل» و»ولد الغلابة»، وحققا نسب مشاهدات عالية ونالا استحسان عدد كبير من الجمهور. • في البداية لماذا شاركت في عملين في وقت واحد؟ - الاختيار كان صعباً وما دفعني علي اختيار المسلسلين هو السيناريو وفريق العمل المميز، وتوقيت العرض كان محض الصدفة، وقدمت دورين مختلفين تمامًا واتمني ان يلاقوا أعجاب الجمهور. وما الاختلاف بين العملين من وجهة نظرك؟ - كل مسلسل له منطقته الخاصة به وله اتجاهه، في مسلسل»قابيل» أقدم دور ضابط والمسلسل ينتمي للسيكودراما وفي »ولد الغلابة» الدور شرير وتركيبة خاصة جدا وهو تاجر مخدرات وكل شخصية لها تركيبتها المختلفة علي واقع الأحداث. وأيهما أصعب؟ - بالتأكيد »طارق» في مسلسل »قابيل» لان هذه النوعية من الأدوار تحتاج مجهوداً ذهنياً وعصبياً كبيراً جدا ؛ أما »ضاحي» في »ولد الغلابة» فرغم انه شخصية شريرة إلا انه لم يحتج لمجهود كبير مني في ادائه مثل شخصية »طارق». ولماذا؟ - لأنه ضابط شرطة ناجح وشريف مصاب بالهلاوس السمعية والبصرية، وهو دور مختلف وصعب وصل له هذا الضابط نتيجة لضغط نفسي. وما الذي جذبك في »قابيل»؟ - النص هو ما جذبني وحمسني للمشاركة فيه، مع كتاب نجحوا في مجال الكوميديا بقوة، وأتوقع أن يحصدوا نجاحا مماثلا في عملهم البوليسي التشويقي الأول، لأنني أؤمن بأن الكاتب قادر علي طرق مختلف المجالات، والمسلسل فعلا معمول بمزاج. وماذا عن تعاونك مع فريق عمل »قابيل»؟ - سعيد بالتعاون مع أمينة خليل مرة جديدة، ولأول مرة مع محمد فراج رغم أننا أصدقاء منذ فترة طويلة ولكن لم نعمل معًا وربنا يوفقنا، إضافة إلي بقية الممثلين، وسعيد بالعمل مع المخرج الواعد كريم الشناوي، وأري أنه مخرج جيد ومتفتح ومهتم بالممثل والأحداث والصورة، والممثل مجرد أداه في يد المخرج. وماذا عن مسلسل »ولد الغلابة»؟ - لا شك أن الإقبال الجماهيري كبير علي »ولد الغلابة» أسعدني جدا. ما الذي جذبك لدور »ضاحي» في »ولد الغلابة»؟ - لا أنكر ان للسيناريو دورا كبيرا في قبولي الدور؛ والعمل الناجح يبدأ من الورق؛ كما أن طبيعة شخصية »ضاحي» وهو كراكتر شرير والدور في مجملة تجربة جديدة كانت سببا في قبولي المشاركة في العمل، بالإضافة إلي أنني كنت أتمني التعاون مع المخرج محمد سامي، والتعاون من جديد مع إنجي المقدم، وباقي الزملاء كلهم مي عمر وإدوارد، بالإضافة إلي الشركة المنتجة. تعاونت مع النجم أحمد السقا من قبل، فكيف كانت الكواليس بينكما في »ولد الغلابة»؟ - بالفعل تعاونت مع السقا في فيلم »إبراهيم الأبيض»، والسقا علي المستوي المهني والشخصي ممثل رائع ومثلما يقال »راجل بتاع شغل وجدع وقريب من القلب»، وسعدت بالعمل معه هو والمخرج محمد سامي، وما يعجبني في »سامي» هو أنه مخرج دقيق وبياخد باله من كل حاجة في الشغل. ألم تشعر بالخوف من اداء دور الشرير »ضاحي» تاجر المخدرات ؟ - عندما أوافق علي اداء شخصية يكون هدفي الاول الاستمتاع بادائها؛ لذلك لا أخشي اداء دور شرير لأني في الأول أو في الآخر ممثل.