حطم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي مع مدربه البرتغالي المخضرم بيب جوارديولا، الأرقام القياسية في تاريخ الكرة الإنجليزية بعدما توج يوم السبت الماضي بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة السادسة في تاريخه عقب فوزه علي واتفورد بنتيجة 6 / صفر.. وأصبح "السيتيزن" أول فريق في تاريخ انجلترا يجمع بين لقب الدوري الممتاز وكأس الاتحاد وكأس رابطة المحترفين وكأس السوبر "الدرع الخيرية" في موسم واحد. ورغم تراجع مانشستر سيتي مع جوارديولا علي مستوي دوري الأبطال، إلا أن الفريق أنهي موسم 2018/2019 بإنجاز جديد من المتوقع أن يعيش طويلا قبل أن يحققه أي فريق آخر عبر رفع كئوس كل البطولات الممكنة في انجلترا. الدرع الخيرية افتتح مانشستر سيتي الموسم الحالي في شهر أغسطس من العام الماضي، بالتتويج بلقب الدرع الخيرية "كأس السوبر الإنجليزي" وذلك بعد الفوز علي نظيره فريق تشيلسي 2/ 0. رابطة المحترفين وفي فبراير الماضي، توج السيتي بثاني ألقابه علي حساب البلوز أيضا إذ حصد كأس رابطة المحترفين الإنجليزية بعد مباراة عصيبة حسمها لصالحه بركلات الترجيح 4 / 3 عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. البريميرليج كما احتفظ "السيتيزن" هذا الشهر بلقب الدوري الممتاز "البريميرليج" للعام الثاني علي التوالي وبفارق نقطة وحيدة عن ليفربول وحسم السيتي اللقب في آخر جولة بعد فوزه علي برايتون 4/1 متصدرا ترتيب البطولة ب 98 نقطة. كأس الاتحاد وأخيرا، اختتم السيتي الموسم بالتتويج بالبطولة الرابعة في موسم استثنائي، وهي كأس الاتحاد بعدما اكتسح واتفورد بسداسية نظيفة.. وإلي جانب ذلك، فإن السيتي أصبح أيضا أول فريق من الدرجة الأولي في انجلترا يحقق الفوز في 50 مباراة بموسم واحد في كل البطولات. أما العبقري جوارديولا فقد خاض 13 نهائيا في مسيرته التدريبية مع برشلونة، وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، لو لم يخسر سوي مرة وحيدة كانت في السوبر الإسباني في 2011 أمام البرتغالي جوزيه مورينيو حين كان مدرباً لريال مدريد.