سيناتور أمريكي بارز: الهجمات الأخيرة ضد السعودية تمت بتعليمات من طهران اتّهم التحالف بقيادة السعودية في اليمن الحرس الثوري الإيراني بتزويد المتمردين الحوثيين في اليمن ب»قدرات نوعية» من صواريخ بالستية وطائرات دون طيار تمكنّهم من استهداف أماكن داخل السعودية. وقال المتحدث باسم »تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي إنّ »الميليشيات الحوثية حصلت علي قدرات نوعية لا يمكن لأي ميليشيا في العالم أن تحصل عليها» في إشارة إلي الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة. وأشار إلي استهداف مدينة الرياض، ومحاولات الميليشيا استهداف مكةالمكرمة وقد تم بصواريخ ايرانية». وقال انه لدي فحص بقايا هذه الطائرات ومكونات أنظمة الطائرات دون طيار، ثبت تورط الحرس الثوري الايراني في تزويد الميليشيا الحوثي بهذه القدرات. وأعلن المالكي أنّ المتمرّدين الحوثيين استهدفوا امس الأول مطار مدينة نجرانجنوب المملكة، وذلك بعد ساعات من تصدي الدفاعات الجوية السعودية لصواريخ اطلقها الحوثيون علي منطقة تقع فيها مكةالمكرمة. وكان المتمردون الموالون لايران قد شنوا الاسبوع الماضي هجوماً ضدّ محطتي ضخّ لخط أنابيب نفط رئيسي في السعودية غرب الرياض بطائرات دون طيار مفخّخة، كما هاجموا ناقلات نفط سعودية قبالة الامارات. وقالت وزارة الخارجية في الامارات امس ان عددا من الدول سينضم للتحقيقات حول العمليات التخريبية التي استهدفت ناقلات النفط. وفي واشنطن، كشف السناتور الجمهوري لينزي جراهام إن »كبار مسئولي الإدارة الأمريكية أبلغوا أعضاء مجلس الشيوخ بأن الهجمات الأخيرة التي استهدفت عددا من ناقلات النفط وخط أنابيب في الشرق الأوسط كانت بتعليمات من الحكومة الإيرانية». وأضاف جراهام »شرحوا لنا كيف أن التهديد الإيراني بات مختلفا عما كان في الماضي». في تلك الأثناء، أعلن نائب وزير الدفاع الامريكي »باتريك شاناهان» أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعي لردع ايران وليس لإشعال حرب ضدها، وذلك بعد اطلاعه أعضاء الكونجرس علي التطورات المتعلقة بهذا الملف. وأضاف إن الولاياتالمتحدة حالت دون وقوع هجمات محتملة بنشرها قوات في الشرق الأوسط، في اشارة إلي حاملة الطائرات »ابراهام لينكولن» وقاذفات توجهت مؤخرا إلي منطقة الشرق الاوسط. في المقابل، قال النائب الاصلاحي البارز في ايران »حشمت الله فلاحت بيشة» ان بلاده »تحت اي ظرف، لن ندخل في حرب مع الولاياتالمتحدة، سواء بشكل مباشر او عبر وكلاء». وعلي صعيد الازمة مع الولاياتالمتحدة والتي بدأت العام الماضي حين خرجت واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرمته مع ايران وقوي أخري عام 2015، قالت الرئاسة الايرانية ان »مبادرة بعض الدول للتوسط بين طهرانوواشنطن لا تعني قبولنا بالتفاوض». وقال »محمود واعظي» مدير مكتب الرئيس حسن روحاني »لا تفاوض مع واشنطن في ظل الضغوط وانتهاك التزاماتها في الاتفاق النووي.