قتل عشرات المدنيين في اشتباكات عرقية في ولاية أمهرة شمال اثيوبيا، بحسب ما أفاد مسؤول محلي الجمعة، واصفا الهجمات بأنها انتقام لأعمال عنف سابقة. وصرح غيليتا هايلو مدير الاتصالات في ولاية بني شانغول المجاورة، لوكالة فرانس برس "لا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة للعثور علي الضحايا والناجين من هجوم الاثنين، ولكنني أستطيع التأكيد أن عدد القتلى يصل إلى العشرات". ولم يكشف عن العدد المحدد للقتلى، إلا أنه قال إن أكثر من 80 شخصا أصيبوا في الهجوم على أثنية غوموز في الولاية، كما لجأ 90 آخرين إلى مدرسة محلية.